أُحبُّكِ حُبًا غَزَا مُهْجَتِيْ
 بِأْحْلَى الأمَانِيْ وأرْقَى الصُّوَرْ

 وَبَاتَ الْفُؤَادُ أَسِيْرَ الْمُنَىْ
وَيَدْعُو الإِلَهَ بِحِفْظِ الْقمَرْ

 فَأنْتَ حَيَاتِي وَأنْتَ الضِّيَا
 وَعِطْرُ الْوُجُوْدِ بِزَخِّ الْمَطَرْ

 إِلَيْكَ إِلَيْكَ أَشُدُّ الرِّحَا
لَ بِغَفْوَةِ عَيْنِيْ وَعِنْدَ السَّحَرْ

أحْلامُ طِفْلِي خَيَالُ الفِكْرِ يحْمِلُهـا
لِمَوْطِنِ الشَّمْسِ شَوْقًا فِي مآقيْهِ

 وَعْدُ الْهَنَا بَسْمَةٌ فِيْ سِحْرِ نَظْرَتِهِ
آلاؤها حقَّقَتْ أَسْمَى أمانيْهِ

 مِنْ مَطْلعِ الفَجْرِحَتَّىْ الْلَّيْلِ تَصْحَبُهُ
فِيْ رَوْضَةِ الطُّهْرِ أَفْرَاحٌ تُهَنِّيهِ

 بَيْنَ الأزَاهِيْرِ يَبْنِيْ قَصْرَهُ بِسَنَا
إلَيْهِ يَسْعَى الضِّيَا حُبَّا بِبَانِيْهِ

 تَبْتَاعُ مِنْهُ الْمَجَرَّةُ تَاجَ زَهْوَتِها
وَتُوْقِدُ الفَجْرَفِيْ أفَيَاءِ نَادِيهِ

شعر

زاهية بنت البحر