تهجرُنا الطّيورُ اضطراراً
ونحيا العُمُرَ لها انتظاراً
وهيَ لاتعودُ
تظلُّ هناكَ متّكئة ً على وهمِ الأملِ بحلمِ العودةِ إلى دارِ السَّلامِ
ويطولُ الانتظارُ
يتوارى منْ نـُحبُّ تحتَ التـَّرابِ
والأملُ مازال َ غريباً
شريداً، متعباً
يبحثُ عنْ تأشيرة ِعودةٍ لأرْضِ الودِّ
ولكنَّهُ يظلُّ بحاجةٍ لتوقيعٍ ربمَّا ضاعتْ أداتُه ُ
أوْ
سُرِقتْ في غيبةِ الوعيِّ منـَّا
بقلم
زاهية بنت البحر