أماهُ رُدِّي، لاتموتي ، اِنهضي
لاتتركيني للدُّنى صيدَ الرَّدى
أماهُ أستجديكِ رفقًا فاسمعي
أناتِ طفلِكِ كيفَ ردَّدها الصَّدى
أماهُ كلُّ القومِ قدْ رحَلوا ومَا
أحدٌ بعطفٍ منهمُو مـــــــدَّ اليدا
الكلُّ مـــوجوعٌ بآلامٍ لـــــــــهــا
في النفسِ ما تشقى بهِ طولَ المدى
كلٌّ بشغلٍ عـــــــــن وليدِك ِحالُهُ
بؤسٌّ بظلمٍ في القلوبِ تمددا
أماهُ منْ لي- إنْ تركتُكِ جثَّةً
للوحشِ زادًا- أنْ يكونَ المرشدا
ردِّي على طفلٍ ضعيفٍ يرتجي
منكِ الإجابةَ، إنَّ قلبي أرْعَدا
إلَّمْ تعودي ياحبيبةُ فليكــُـــنْ
قبري بقربِكِ، كي أظلَّ مغرِّدا
شعر
زاهية بنت البحر
الأخت الشاعرة القديرة: زاهية بنت البحر
أهلاً بك مرة أخرى وأشكرك على هذه الإطلالة الكريمة
قصيدة مؤثرة مبكية حقاً
دائماً ما نلمس في قصائدك إنسانية الكلمة والتأثر بمثل هذه المشاهد المؤلمة.
ومن غير الشاعر الحقيقي يتأثر ويترجم مثل هذه المشاعر الحية والأحساسيس الصادقة..
بارك الله فيك وفي قلمك النير الهادف
للتثبيت
تقبلي تحيتي وتقديري
ا. عبد الملك الخديدي
LikeLike
وها أنت يا ابنة البحر تشرقين
على دمع الصرخة…تحملين بأكف
العيش نداء الضمير,,فأينه؟!!
سلمت على قلق الحرف والنبض.
أ. لمى الناصر
LikeLike
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادركنعان
أختاهُ أدميتِ القلوبَ بصورةٍ …. فتوقّدتْ فينا الجراحُ مُجَدّدَا
الاخت الشاعرة / زاهية بنت البحر ..
متألقة دائما ..والله لقد ادميت قلوبنا بالصورة والتصوير الشعري الذي يشف عن زاهية الانسانة والشاعرة ..
ولشدة تأثري ارتجلت البيت السابق.. أرجو أن يرقى لمقام قصيدتك
ولك مني الاحترام
عبدالقادر كنعان
—-
أختاهُ أدميتِ القلوبَ بصورةٍ
فتوقّدتْ فينا الجراحُ مُجَدّدَا
—
وأنا وأنت وكلُّ نفسٍّ بالهدى
فينا الحنانُ على الأنامِ تعودّا
ولهم بنبضِ قلوبنـا ودُّ بـهِ
نهديهمو أملا يكونُ المسعدا
مع تحياتي لك أخي المكرم أستاذ عبد القادر كنعان
أختك
زاهية بنت البحر
LikeLike
هنا كان الحزن في غاية الجمال
الأم سكناها شغاف القلب وأن كتب الله سبحانه وتعالى الفراق
دمت مبدعة أختي الكريمة زاهية
محبتي
ا. سلمى الرشيد
LikeLike
أماهُ كلُّ القومِ قدْ رحَلـوا ومَـا*** أحدٌ بعطفٍ منهمُو مـدَّ اليـدا
هنا للصورة ألف تعبير ..!
عندما تقسو الحياة تتجمّد القلوب وتتحجر الدموع ..
عندما تكثر الهموم تُدار الظهور..
عندما تُذلّ النفوس تُطأطأ الرؤوس..
فكيف تريد منهم- أيّها اليتيم المسكين – أن يعطفوا ، وكيف لهم أن يُساعدوا ، وأنى لهم أن يهتموا وهم في النار ذاتها يتقلّبون..؟!!
الله أكبر أيتها الكريمة ..كلمات صادقة شجيّة .
نبكي ، نكتب ، نتألّم ، ولا حلّ ..
نسأل الله أن يعوضهم بنعيم في الجنة لا ينفد .
مررت من هنا فلم أستطع الرد ، فطفقت أهرول مبتعدة ، وفي قلبي حروفك لم تزل ..
قطرات الندى النحوية
رواء
LikeLike
شكرا لك أيتها المكرمة قطرات الندى النحوية
LikeLike