مهما اتسعت الدنيا فهي ضيقة على الجسد الفاني، ولكن الروح
لاتحس بضيقها إن كانت سامية مهما ضيقت الخناق عليها، مادامت تعلم علم اليقين
أن الله موسعها، وبه تتسع وتفيض اتساعا.
أدعو الله عزَّ وجل ألا يضيق على الروح، وأن يفرج عن كل معثر عثرته.
وهو القائل ادعوني أستجب لكم، سبحانه هو الحق وقوله حق. بقلم زاهية بنت البحر