|
|
ماللجحيـمِ شبـوبٌّ فـي تأجُّجِـهـالولمْ يكنْ فوقَهـا نفْـخٌ مـن القُـرْبِ |
هم يوقـدونَ لنـا، والزيـتُ يسكبُـهُعلى الحرائـقِ خـوانٌ مـن الشَّعـبِ |
لكـنْ مصيبتَنـا، إنَّـا الوقـودُ لهـاوالزيتُ منبعُهُ مـن تربـةِ العُـرْبِ!! |
أيطفـئُ النـارَ جيـلٌ بـاتَ مرتهنـالفورةِ العمـرِ، منقـادًا إلـى الغـربِ |
مقيـدَ الفكـرِ مهمومًـا بـلا أمــلٍبالعيشِ أمنًـا بـلا ظلـمٍ ولا حـربِ؟ |
يندسُّ في حلْمـهِ طفـلا علـى غـررٍوالبـؤسُ يجلـدُهُ بالقحـطِ والجَـدْبِ |
فمنْ تراهُ لنـا فـي عصـرِ حرقتِنـايشفي النفوسَ ويطفي النارَ في القلبِ ؟ |
آمنـتُ بالله ربًـا فــي تضرُّعِـنـالـذي الجلالـةِ بالإيمـانِ والـحـبِّ |
نلقى به النصرَ، يامولايَ فـاضَ بنـافـرِّجْ إلهـي، ووحِّـدْ أمـةَ العُـربِ |
|
|
شعر
زاهية بنت البحر
زاهية بنت البحر