Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

كن راضيا

ياقلبي الحزين، أتقطعت أم لم تتقطَّعْ فالأمر سواء، أولم تُخلق كي تحس وتتأثر.. تحب وتكره.. تخفق وتنزف .. تخضر وتحرق؟ لكن عندما تُذبح أمام نبضاتك الحرَّى آمالُ الحياة في صدور الأطفال والشباب والشيوخ تذبل في عيونك ورود السعادة.. آه ياقلب ماأصعب القسوة عندما تكون وحيدا.. منفيا عن وطنك – بين غيلان شتى بأنياب وأظافر وسموم معتقة أعدت بمهارة لقتلك بها- وإن قدم لك العالم كل مايطمح له الإنسان.

بقلم

زاهية بنت البحر

Leave a comment

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.