قم للحياة ِبيقظةٍ
وانهضْ بها من هاويةْ
وانظر إلى قمم الشوا
مخ إنها بالعاليةْ
واخترْ لك السَّكنَ المنا
سِب َفي الحياةِ الفانيةْ
فلربما قامتْ علي
ك قيامةٌ من طاغيةْ
وغدوتَ في أمرٍ عجي
بٍ لا تلوذ بواقيةْ
من للمصابِ بجرح نف
سٍ تكتوي بالحاميةْ
فالناس والدنيا على
بغضٍ بنفسٍ لاهيةْ
سأحبها وأجلها
وأعيشُ فيها زاهيةْ
مادمت أحيا بالهدى
فأنا وأنتَ سواسيةْ
الغرُّ يعلم أن النفس جاحدة
فضلَ الإلهِ الذي بالحقِّ سواها
فاختالَ كبرًا بها للسوء يدفعُها
طوعًا وكرها بظلمٍ ظلَّ يرعاها
لم يتقِ اللهَ فيما الحقُّ يأمرهُ
مستبدلَ الفسقَ بالتقوى، فأرداها
ياحزنَ أمكَ يامعتوهَ كيف لها
قدمتَ حُزنا بما قد زدتَ بلواها
ارجعْ لربِّكَ قبلَ الموتِ في ندمٍ
وطهِّرِ النفسَ من آثامِ ممشاها
وارفق بها خلَّةً وعيًا تناصحُها
واجعلْ وثيرَ الثرى نورًا بمثواها
شعر
زاهية بنت البحر
