(الفأس) أنموذج القصة الومضة التي تعتمد التكثيف واللغة الإيحائية، والإيقاع المشحون برموز تؤكد أن الخير الإنساني هو الأبقى، مهما تعالت براميل العتمة والظلم والعدوان.
ولعل في إبقاء بطل القصة مجهولاً، مستتراً، يمنحه مساحات من الشمولية، تلك الشمولية الني يلمس آثارها الموجعة إنسان هذا العصر المحاصَر بعوالم القهر.
اعتمد عنصر التكثيف في القص القصير على ملازمته للرمزية ، مم حول القصص القصيرة الي نصوص خام ، تصلح للإسقاط على وقائع متعدده ؛ فتتعدد معها التأويلات النصية …
هنا نصك الفأس ، اعتمد على قطبين رئيسين ، من أول وهلة ورغم رمزيته وصلتني الصورة ، وهي القوة المباغتة التي تسقط على الخير ، فتحول أيض زروعه ، إلى نزف دماء …
أمريكا … العراق
أمريكا… السودان
أمريكا … فيتنام
أمريكا… الصومال
أمريكا … فلسطين
أمريكا …. أمريكا … أمريكا ….
ولكن ألا ترين أ الفأس كرمز هو رمزاً للخير … يضرب به للبناء ولا يضرب به للهدم ، أظن أن المعول هو من يقوم بهذه العملية بمهارة قد تفوق مهارات الفأس بكثير .
زاهية بنت البحر
zahya1@maktoob.com | 63.243.163.200
سيدة البحر الأستاذة الأديبة: مريم
(الفأس) أنموذج القصة الومضة التي تعتمد التكثيف واللغة الإيحائية، والإيقاع المشحون برموز تؤكد أن الخير الإنساني هو الأبقى، مهما تعالت براميل العتمة والظلم والعدوان.
ولعل في إبقاء بطل القصة مجهولاً، مستتراً، يمنحه مساحات من الشمولية، تلك الشمولية الني يلمس آثارها الموجعة إنسان هذا العصر المحاصَر بعوالم القهر.
الأخت : مريم.
كل الاحترام لحروفك.
تحياتي
د.زكي العيلة
من الفأس, 2007/04/17 at 6:41 ص
رحمة الله عليك د. زكي العيلة
LikeLike
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت القاصة القدير / زاهية
الرمزية… التكثيف … الإسقاط… التأويل …
اعتمد عنصر التكثيف في القص القصير على ملازمته للرمزية ، مم حول القصص القصيرة الي نصوص خام ، تصلح للإسقاط على وقائع متعدده ؛ فتتعدد معها التأويلات النصية …
هنا نصك الفأس ، اعتمد على قطبين رئيسين ، من أول وهلة ورغم رمزيته وصلتني الصورة ، وهي القوة المباغتة التي تسقط على الخير ، فتحول أيض زروعه ، إلى نزف دماء …
أمريكا … العراق
أمريكا… السودان
أمريكا … فيتنام
أمريكا… الصومال
أمريكا … فلسطين
أمريكا …. أمريكا … أمريكا ….
ولكن ألا ترين أ الفأس كرمز هو رمزاً للخير … يضرب به للبناء ولا يضرب به للهدم ، أظن أن المعول هو من يقوم بهذه العملية بمهارة قد تفوق مهارات الفأس بكثير .
القديرة … المعلمة … زاهية .
دمت بكل الخير
أ. محمد سامي البوهي
LikeLike
يا الله يا زاهية
هذه نظرة متأملة وليست قصة
من كثرة اجرام القبضة ظن انها فأس عليه واجب ولازم ان ينفذه بلا تأخير او تفكير او مماطلة
فكانت النتيجة : قتل ودمار الى آخر رمق
لعنة الله على الظالمين الذين اعميت بصيرتهم ليكون الأسراف فى القتل والذى نهى الله عنه
تحية لك ولنصكِ المدهش
د. إيمان الحسيني(نسيبة بنت كعب)إيمان حمد
LikeLike
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة بنت البحر
وقفت امامها طويلا
قرأتها مرارا وحملت معولا ابحث بين السطور
سحبتني بعيدا الى حيث تريدين وانا ادون التفسيرات
وفجأة وجدتنى اتنقل بفكري حيث تريدين انت… لكي انتبه ان هذا الفاس ما كان سيكون كذلك لو توقف وفكر
تحية
د. صلاح الدين محمد أبو الرب
LikeLike
الصديقة الرائعة زاهية بنت البحر
كم من بريء تصيبه طعنات مقصودة
حينا وطائشة حينا اخر
فتسيل منه الدماء
قصة قصيرة جدا تتضمن مغزى رائعا
دام قلمك المبدع ايتها القديرة
أ. صبيحة شبر
LikeLike
هو حلم مزعج ان تكرر يصبح كابوس وتلك الطامة ..نفس رائع ..وفقك الله بنت بلدي زاهية
مع تحياتي علاء
أ. علاء الدين حسو
LikeLike
الرقيقة المتانية لأبعد الحدود في اختياراتك وسطوك المشروع على الأفكار
موهبة حقيقية وراء هذا الصرح الأبداعى الكبير جبل الفردوس المتدفق دفأ ً وفهما ً وتعمقا ً
أيــــه الحـــلاوة دى يـــاست الكل يـــازهية الحضور والقلم
بوركتِ فى صحتك وعافيتك وربنا يتم علينا وعليكى أجلْ النعم
أ. الشاعرمحمدأسامةالبهائي
LikeLike
كثيف كبير … ورمزية متمكنة من المادة الفكرية ….. للكل ان يسبح بتأملاته بين بين الكلمات و الفواصل ….. تقبلي تحيتي
أ. عماد السامرائي
LikeLike
شكرا لقراء
القصة وللمعلقين عليها فكل منهم أعطاها بعدا جديدا.
LikeLike
ذكريات تعود لي من الزمن الجميل الذي كنت فيه شغوفة بالكتابة.
سقى الله
مريم
LikeLike