
لحظة عابرة خُطِفْتُ خلالها من نفسي، ورميت في ماضٍ، كان يجمعني وأهلي في بيت أسرة سعيدة لم أعد أجد في البيت اليوم سوى أشباح ببقايا صور ومفروشات، وشبابيك مغلقة العيون، وريح هجر تعصف في أرجائه ألما من الرحيل، عضهم غاب، وبعضهم قضى نحبه، والبعض يزور البيت، فيبكي أهله.
بقلم
زاهية بنت البحر

لحظة عابرة خُطِفْتُ خلالها من نفسي، ورميت في ماضٍ، كان يجمعني وأهلي في بيت أسرة سعيدة لم أعد أجد في البيت اليوم سوى أشباح ببقايا صور ومفروشات، وشبابيك مغلقة العيون، وريح هجر تعصف في أرجائه ألما من الرحيل، عضهم غاب، وبعضهم قضى نحبه، والبعض يزور البيت، فيبكي أهله.
بقلم
زاهية بنت البحر

