العثور على جمجمة فرنسي من العصر الحجري الخميس 19/يونيو/2014 – 10:53 ص طباعة صورة أرشيفية صورة أرشيفية أ ش أ يجرى علماء الآثار الفرنسيون في المعهد الوطني لأبحاث الآثار الوقائية الفرنسية، عمليات تنقيب على نطاق واسع في منطقة نورماندي ومعركتها الشهيرة لاكتشاف المعسكر الذي كان يضم 20 ألف سجين ألماني. وذلك بعد العثور على جمجمة لمواطن كان يعيش في قرية مجاورة يرجع إلى العصر الحجري الأخير، أي من حوالي 5 آلاف سنة قبل الميلاد ومدفونة تحت كتلة من التراب أو بناء حجري فوق قبر طوله 300 متر وظهر عليها علامات حفر لرجل كان يريد أن يختبئ وراءها أثناء معركة نورماندي في 1944 ولو كان استمر في الحفر لكان قد عثر على الجمجمة قبل علماء الآثار بحوالي 70 عاما. واعتمد علماء الآثار على الصور التي تم التقاطها عن طريق طائرات الاكتشاف لمجموعة الكنديين التي تم إنزالها من الباخرة وأسلحتها والحياة التي عاشوها على الشواطئ كما تم العثور على هيكل عظمي لجندي وتمت مقارنة هذه الهياكل بتلك التي عثر عليها في القبور التي ترجع إلى العصر الحجري منذ 4 آلاف و500 عام التي كانت قد دفنت في سلسلة صخور قرب سطح الماء.

يالطيف

علماء آثار يعثرون على قبر “مصاص دماء” في بلغاريا الأربعاء 15/أكتوبر/2014 – 02:52 م طباعة صورة أرشيفية صورة أرشيفية هدير طاهر عثر علماء آثار بلغاريون على قبر، توقعوا أن يكون قبر لأحد “مصاصي الدماء”، حيث اكتشفوا بداخل القبر هيكلا عظميا لإنسان من العصر القديم كما وجدوا شفرة محراث قديمة منغرسة في صدره، الأمر الذي يعتقد أنه السبيل الوحيد لقتل “مصاص دماء”، وذلك عن طريق غرس “وتد” في صدره. وحسبما قالت قناة “روسيا اليوم”، إن البروفسور “نيقولاي أوفتشاروف” الذي كرس طول عمره إلى حل ألغاز الحضارات القديمة، وشارك في حفريات مدينة “بير بيريكون” القديمة التي قطنها البشر في الألفية الخامسة قبل الميلاد، هو الذي يتولى إدارة المشروع لبحث الحقيقة وراء هذه المقبرة، وهل كانت ترجع بالفعل إلى أحد مصاصو الدماء من العصور القديمة. وذكرت القناة، أن البروفيسور البلغاري كان قد اكتشف بالفعل بضعة قبور لـ “مصاصي الدماء”، ويعود عمر تلك المدافن إلى القرن الثالث عشر الميلادي. وقالت الأبحاث التي أجراها فريق البحث على الهيكل العظمي، أن عمر الرجل الذي وجدوه يتراوح بين 40 إلى 50 عامًا وقت وفاته. وقال البروفسور، إن العلماء اكتشفوا مرة أخرى آثار الطقوس المتعلقة بالحماية من مصاصي الدماء، وأوضح أن الإنسان الذي اعتبر مصاصًا للدماء يقوم القائمين على دفنه بوضع عمودًا حديديًا في صدره بعد موته للحيلولة دون قيامه ثانية وإلحاقه الأضرار بالأحياء. يذكر أن سكان أوروبا أطلقواعلى تلك القبور تسمية “مدافن مصاصي الدماء” بعد أن كثرت في الصحف العالمية مقالات في موضوع تلك المدافن.