قلْ للذي يأبى على النفسِ الهوى
في كلِّ شيءٍ لاعدمتَ تقاكَا
قلْ للذي شغلَ الفؤادَ بحبِّهِ
للهِ، طِبْ عيشًا بما أعطاكا
فالحبُّ فضلٌ من لدنهِ ونعمةٌ
قد نلتَ فيها القربَ من مولاكا
والقربُ منه راحةٌ مانالَها
إلا الذي قد طاعَ مَنْ سوّاكا
بقلم
زاهية بنت البحر