|
|
بهِ تنأى المواجعُ عن نفوسٍوتأتلقُ السعادةُ من جديدِ |
***
ربَّاهُ جسمي متعبٌ
والقلبُ أنهكَهُ الأسى
فغدوتُ خيطًا مثل وهمٍ في المدى
أبكي بصمتٍ لايبوح بأنَّتي
إلا لصدري
والرجيعُ لغير أذني مااهتدى
***
|
يدلف الفرح من ثقب القلب خيطا رفيعًا
أغزل به ستارة دفءٍ أعلقها فوق جدرانه خشية اجتياح الصقيع له في هجمة حزنٍ قارصة وأنسى أن أسدَّ الثقب ببقايا الخيط.. بقلم
زاهية بنت البحر
|