Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

خوف وأمل

0

بنوته زعلانه

يغالبني التعب، ينشب أظفاره في أديم صمودي، أتقهقر وانية، باكية، فأجدني أجدِّف في حُمَّى الذات باتجاه أمن اللحظة، يطول تجديفي بين دمعة خوف مالحة، ونظرة رجاء وردية، وحيدة في خضم هائج تتقاذفني فيه أمواج شتى، ماأضعفني بصغر حجمي الجسدي أمام عوارض الفكر المرهقة، وهدايا الحاضر المؤلمة! اتسع أيا صدر، ألا تراني أغرق حتى الأعماق حيث القرش المفترس، ووحوش لاأعرف عنها شيئا تختبئ في لجج مظلمة؟ قلها هاتفًا له، مستنجدا به، فليس سواه لك المعين، قلها بلا يأس وإن تأخر العون، فلن تغرق مادمت به تلوذ.

 

بقلم
زاهية بنت البحر

 

 

طفل خليجي

 

Leave a comment

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.