Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

ترانيم من زمنٍ ما

0

 

في صوتِها بحَّةُ يسكنها الليلُ

شهقةَ ثكلى على نايٍ مكسورْ

يئنُّ هديلًا فوقَ جمرٍ بلا رمادٍ

في شغاف الخوافق ِ

وافقَ النَّبضُ أم لم يوافقْ

**

في عينَيْها غبارُ وقعِ الحوافرِ

يحجبُ الطريقَ

ومن هو في الطريق للبعيد مفارقْ

**

الصحنُ فارغ ٌوالخبز محروقْ،

ووجهُ الزهورِ شاحبٌ،

والأمنُ من القلبِ مسروقْ،

والانينُ في المغاربِ والمشارقْ

***

سيكونُ الرحيلُ صعبًا

و الطريقُ بلادليلْ

ستغربُ الشمسُ ظهرًا

ويُضْرِبُ القمرُ عن الظهورِ

وستثيرُ الوطاويط بأجنحتها الريح َ،

تؤجِّجُ بها نارَ الحرائقْ

***

ليست عيناها لترى وجهَها في المرآةِ،

أو ليتغزلَ بها المجنون ،

أو لتقرأ بهما قصيدةَ غزلٍ لشاعرٍ مفتونْ

كانت عيناها سكنى لدمعِها الدافقْ

***

بقلم

زاهية بنت البحر

Leave a comment

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.