لاعليك يانفس، خففي عنك قليلا، وتذكري أنك قد خبرت الحياة ومن فيها بوعي أكيد، فلمَاذا تحزنين والكثيرون قد جبلوا على الخسة وانعدام الضمير؟!
أما رأيت وترين كيف تتحكم المصلحة الشخصية بنفوس هؤلاء الناس الذين يدعون التقدم والحضارة، وكيف يبيضون جواهر برأيهم عندما يتحدثون؟
وماهم يبيضون إلا ماتشمئز منه النفوس، فتعبه أفواههم صاغرين، والمراقبون يرون ذلك ويبتسمون بأسف على ماوصل إليه أصحاب تلك النفوس المريضة حقيقة بتصور أنفسهم في مستوى العظماء، وما هم سوى مدعي عظمة، فالعلم والمال ليسا دائما في مصلحة الإنسان، والزمن القادم يثبت لهم ذلك، ولكنهم يظلون في تمردِ فكرٍ على الحقيقة وهي أكثر سطوعًا من شمس في وقت الظهيرة .
لاعليكِ فأمثال هؤلاء المبعثرين عقليًا أهدافهم لاتتخطى جيوبهم، وما يملأون فيها من أوساخ الدنيا، فما كل مايلمع ذهبًا .
بقلم
زاهية بنت البحر
نامبور أستراليا
11:07 am 3/4/2009
زاهية بنت البحر
نامبور أستراليا
11:07 am 3/4/2009
اصحاب العلم والكفاآت الحقيقيه لايمكن ان تحقد
LikeLike
وهل كل من حملها كان بها جديرا؟
الغريب في هذا العصر أن الغم والهم يأتي بكثرة من مثل هؤلاء
وحقدهم يكون أشد كيدا وإيلاما لأنهم يخططون عن وعي وفهم وعلم
ليتنا نخطط لأعداء الأمة بهذه القدرات.
لنا الله ولهم منه مايستحقون.
أهلا بك أخي المكرم وليد النقاء
ورحم الله شقيقي وليد يمق
وأطال في عمرك
ورزقك سعادة الحياتين
أختك
زاهية بنت البحر
LikeLike
رحم الله شقيقك
واطال بعمرك وعمر احبابك
وانااتشرف اكون اخوك الذي لم تلده امك
LikeLike
جزاك الله الخير ونفع بك الأمة
شكرا لك يشرفني أن تكون أخي وأنت كذلك منذ دخلت مدونتي
حماك ربي ورعاك
أختك
زاهية بنت البحر
LikeLike