Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

Category Archives: قصائد حرة

رحيق السماء

2

20070721011609180

بعد اصفرار العمرِ تسقط -بالذبول – الغيدُ من ورق الشجرْ
فوقَ التراب برحلةِ السفر الحزينِ كما توعدَها القدرْ
يستقبلُ الصدرُ الحنونُ القادمينَ بلهفةٍ
فيحيلُهم من بعدِ عينٍ للأثرْ
تهمي السماءُ على البقايا قطرَها
والأرضُ تبتلع الرحيق َ بنشوةٍ
يربو بها الخيرُ الدفينُ
ويمتطي سوق الغراسِ ,فينجلي عنه الكدرْ
وتشب باللون البديعِ ،فيزدهي وجهُ التراب ِ
بحلةِ الإشراقِ مبتهجَ الثمرْ

بقلم

زاهية بنت البحر
صور مطر و شتاء و برد

المسيار

7

 

أنا عيناكَ؟
يكفي أن تردِّ دَها على سمعي
بشدوِ كنار
فيقطر همسُها شهدًا
على قلبي
ويسكبُ لحنُها الأنداءَ في زهري
فأنسى غصَّةَ الحزنِ
وتشرقُ بسمةَ العمرِ
وترقصُ حولنا الأنوارْ
أنا الدنيا التي ستظلُّ تعشقُها
بقربي كانَ أو هجري
بدفئي كان أو بردي
ففيها من رياضي العطرُ
فيها سحرُ إلهامي
وفيها نعمةُ الرَّبِّ
أنا الأنفاسُ تأخذُني إلى الأعماقِ في الصَّدرِ
وتكتمُني عن الإنسانِ والجنِّ
وتبني لي مدى أخضرْ
به الريحانُ والعنبرْ
تساقيني كؤوسَ الحبِّ
تثملني -بلا خمرِ- بأحلامي مدى الدهرِ
تلاقينا، وغنى الوردُ والأطيارُ
في عرسٍ به الآياتُ تحرسُنا
من الأنظارْ
زواجي (إسمُهُ) المسيارُ جمَّعنا
فلا همٌ يفرقُنا مدى الأيامْ
ولا حزنٌ يقابلُنا
فيزرعُ في مآقينا
قذى وغبارْ
ومرَّ اليومُ إثرَ اليومْ
وعيني قد جفاها النومْ
أسائلُ عنكَ غرفتَنا
فتشهقُ بالأسى واللومْ
أسائلُ عنكَ جنحَ الليلِ
وجهَ الفجرِ
ظَهرَالخيلِ ، وموجَ البحرِ
وكلُّ الكون يصمتُ بالجوابْ..
ولاأحدٌ يدقُّ البابْ
أتتركني..
لدمعِ العينِ يغرقُني بأحزاني
وأوهامي تلوِّعُني..
ولا تسألْ.
زواجي ياحبيبَ القلبِ بالمسيارِ
جنَّني
وأقلقني
وأخجلني من الجيرانِ
والزوارِ..
أحرجني من الدمعاتِ تغلي
من لهيبِ النارِ بين القلبِ والعينِ.

شعر

زاهية بنت البحر

رحلة الفكر

2

رحلةُ الفكرِ في الفضاءِ

 الفسيحِ

جامحٌ  خيلُها بين قلبي

 وروحي

فكأني صدى لحنٍ

 تغنى

دونَ عزفٍ  أو كلامٍ

 فصيحِ

رحتُ أملأ من شذاها

 جيوبا

بلسمُ النفسِ فيها

 والجروحِ

 

بقلم

زاهية بنت البحر

لا يتوفر وصف للصورة.

أبيات على الهامش

0

 

 

قرأتْ عيوني الشعرَ عذبًا وارتوتْنظراتُها مِن حسنِهِ الفتانِ
والدَّمعُ بينَ جفونِها فاضتْ بــــــــــــهِبسماتُها تروي ظما العطشانِ

—–

رقَّت فصارت للورودِ عطورَها بوجيبها قد أبدعوا الأشعارا

ورحيقَ وجدٍ أستطيبُ شرابَهُوسطوعَ شمسٍ ترسلُ الأنوارا

—-

 

بقلم

زاهية بنت البحر