فليكن يأسا إذا، أستجمع فيه أنفاس صبري المعتل بالهجر، علَّني
أستطيع يوما متابعة انتظارك ولو ظلَّ الأمل في لقياك موضع شك
بعد غيابك عنا اثنين وثلاثين عاما، ترى ألا يزورك الشوق لبيتنا
في لحظة عابرة، أم تراك قد فقدت صلاحية الحنين باقترافك القسوة؟!!
له الأمر، قادر أن يردَّك إلينا سالما غانما.. أختك
زاهية بنت البحر