Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

Daily Archives: July 22, 2010

أعيذك بالإله من المعاصي

0

 

 

هديتي إلى كل من حمل قلمًا وكتب حرفًا
عن أبي سعيد الخدري -رضى الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
 من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن 
لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان .رواه مسلم.

أعيذُكَ بالإلهِ من المعاصـي
ومن حرفٍ بهِ تنسى اليقينـا

ومن أقوالِ سوءٍ سوفَ تبقى
سوادًا في صحائفِ مُنجَلينا

تزيِّنُ بالغرام بياضَ سطـرٍ
فيشعلُ نارَصدرِ المُلهَبينا

تُضِيعُ عقولَهم بعري شعـرٍ
تنصَّلَّ من حيـاءِ المهتدينـا

وشرَّعَ بيته لجنـوحِ أنثـى
يردِّدُ صوتُها قـولا مشينـا

ألا فاخجلْ من الرحمنِ واكتبْ
بما يرضيهِ أفكـارًا ودينـا

فإنـكَ كـادحٌ كدحًـا إليـهِ
بلا شعرٍ تسودُ بـه العرينـا

بلا غـزلٍ تؤجِّجُـهُ لهيبًـا
ولاتصفيقِ أيـدي المعوزينا

بلا بنتٍ أتتكَ بـآهِ حـرفٍ
تزيدُ بشعرها فيكَ المجونـا

فتكتبُ عن غرامٍ عشتَ فيـهِ
وتوغلُ في كـلامِ المفسدينا

ولاترعى لمَن قد كنتَ زوجًا
من الحُرُماتِ حـقَّ المتقينـا

فضحتَ عفافَها بالخوضِ فيما
يخصُّكُما فصرتَ لها الخؤونا

وإن كان الذي قد خضتَ فيه
لغيرِ الزوجِ أصبحتَ اللعينـا

تشبِّـبُ بالنسـاءِ بلاحيـاءٍ
وتكتبُ ما جنتْ كفاكَ هونـا

فأيّ الستر تضمنُـهُ لأخـتٍ
إذا ماالشعرُأسمعهـا فتونـا؟

نسيتَ الله في قـولٍ تُبـاري
به الشعـراءَ متَّبِعًـا قرينـا

ستلقـاهُ عذابًـا وهـو بـاقٍ
بدنيا الناس يورثُهـمْ جنونـا

وتحمل ذنب من فتنوا بإرثٍ
غدوتَ بـه أميـرَ المفسقينا

  شعر
زاهية بنت البحر

يكفيكم فخرًا فأحمد منكم***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمنِ

 

 

 

 

إيميل الشهر بلامنازع\ وصلني من الغالية عبير النحاس\شكرا عبير

0

 
المقطع قصيـــر … ومؤثر
 
مسلم من تتارستان يرسل رسالة للمسلمين !!
ثم …تابع إلى النهاية
حيث المفاجأة ؟!

  http://www.toptube.com.sa/player/vPlayer.swf?f=http://www.toptube.com.sa/player/vConfig_embed.php?vkey=7c66d768f1b8ce1c967e
 
اضغطوا على الصوره بينفتح معكم المقطع

من؟!!

2

لايعرف كيف وصل إلى هذا المكان، ولا من ألقى به في حضنه المترامي الأطراف، الصاخب التنفس برئة الوجع…. تتمطى فيه الوحشة ماردًا للرعب في بهو الظلمة الفسيح كآبة، الأبواب والنوافذ الواسعة تشرع أجوافها لهجمات الأعاصير الثائرة، ولهمسات القلق بأفواه الوساوس، والأوهام..  تعوي الريح بحناجر الذئاب الجائعة، و فحيح الأفاعي الغادرة،  فيرددها الصدى زعيق أشباح وكوابيس رؤى..
وجد نفسه تحت سقفٍ شاهقٍ يجتاز السحاب، ويطل على مشارف الأرض من الجهات الأربع، يحضن عنقه عقد من الجماجم بأحجام كثيرة…. تملأ جدرانه كوات من عيون جاحظة بألوان مختلفة.. رضع أرق التوجس من أثداء الرعب المخترقة ضجيج البهو إلى فم فكره ، وقلبه ووجدانه… تعهده الخنوع مربيًا مخلصًا لسيد البيت، فأحسن تربية ساكنَهُ، متفضِّلا عليه بأعلى شهادات الذل والصغار.. ذات وقت قرصه الضمير بهمسة حق، ومازال يهتف له بإلحاح ليترك هذا المسكن الموبوء، ورغم المعارضة الشديدة من صادات شعاع النور في داخله، قرر الهروب والبحث عن حياة تسطع فيها شمس لاتحرقه.. عندما حلَّ الليل خلع ملابسه، وانطلق فارًا بنفسه دون أمتعته التي تعودها في البيت المشؤوم…. كان الليل طويلا أنهكه فيه المسير، وأدمت قدميه نتوءات الأرض المتعرجة بأفكار العابرين، وعندما ارتفع قرص الشمس في الأفق سمع صوتًا يناديه، تلفت يمنة ويسرة لم ير أحدًا، فصرخ خائفًا من يناديني؟
أجابه الصوت: أنا ذعرك المخلص لك، هربتَ مني، فجئتُ أسكنُك..

بقلم
زاهية بنت البحر

الحرفُ يكتبُني في سطرِه ألمًا
من فيضهِ الدمع ُبالأشواقِ يُمليه

ليسَ القصيدُ الذي في الليلِ أُشعلُهُ
قنديلَ سلوى لقلبي في تباكيهِ

إلا لربيِّ الذي بالذِّكْرِ علَّمني
أنَّ الصلاةَ على المختارِ تُرضيهِ

شعر
زاهية بنت البحر

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي