رويدًا رويدًا
تميل الشمس إلى الغروب
يتنفس الشفق في صدر الرؤى
نار حمَّى تغلي في أفق المعاني
يلتهب برزخ البعد نارا
تتوهج آها في صدر المُلقى على باب الأمل
ينفث الهم بزفيرٍ حارقٍ
رجاءَ اخضرار اللحظة ِ
قبل اقتحام الليل آفاق العين
فتغمض وبين جفنيها دمعةٌ حرَّى.. بقلم
زاهية بنت البحر