أطيعيها، أطيعيها
ولكن لاتذليها
فيكفي أنها شاءت
بكِم عودا لباريها
أطيعيها أطيعيها
وكوني خيرَها فيها
فليست بالهوى ترضى
وإن شابتْ نواصيها
تنادي بالمنى أملا
بحسن الظنِّ لبيِّها
فأنتِ اللهفةُ الحيرى
بخفق القلبِ تأتيها
فلا ترضي لها ألمًا
بحزنِ القلبِ يضنيها
وكوني بلسما وضيا
أيا نفسًا تعانيها
وها قد جئتُ من غيبٍ
أساندُها، أحييها
سلام الله ياريما
على الدنيا ومن فيها
حروفُ الشهدِ نكتبُها

بإيمانٍ معانيها

تداوي النفسَ من همٍّ

وشيطانٍ يعاديها

بقلم
زاهية بنت البحر

لاعليك ياأم خالد

زاهية لاتزعل منك ولامن أحد مادامت في طريق الله على هدى

لك المحبة والمودة، وليكرمك ربي في الدارين

فقد قدمتي لي  هديتك قصيدة رائعة، وهذا ردي عليها 

 كريمةُ الاصلِ في أهلي وأوطاني

نبيلةُ النفسِ في فكري وإيماني

ماحاكَ في خاطري سوءٌ بوسوسةٍ

بصيرةُ القلبِ تمنعُني برحماني

ماخنتُ عهدًا لأهلِ اللهِ في زمنٍ

صدقُ الأبيةِ من آياتِ  قرآنِ

والكلُّ يعلمُ أني في تجسُّدِها

نورٌ تجلى بآدابي وتبياني

قلبي شفيفٌ جلالُ اللهِ أكرمَهُ

وطهَّرَ النبضَ من كِبْرٍ وأدرانِ

يلقي السلامَ بعطرِ الودِ مبتسما

على الأحبةِ من صحبٍ وخلانِ

ويعذرُ الخلَّ إنْ بالسوءِ قابلَهُ

مالم يكن قاصدا ضرًا بنكرانِ

يامن خبِرتِ صفائي في تسامقهِ

مازالَ فيه النقا يجري بشرياني

والرُّوحُ تسمو بحبِّ اللهِ طالبة

 لكِ الهناءَ بإحسانٍ وغفرانِ

 شعر 

زاهية بنت البحر