Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

Daily Archives: July 2, 2010

أبيات على هامش الحياة

0

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة 

 

 

 

 

 

1
عفـتُ الحيـاةَ بدنيـا كلُّهـا فتـنٌ
قد مزَّقتْ أهلَهـا جسمـاً ومعتقـدا
وأشعلتْ نارَهـا فـي كـلِّ ناحيـةٍ
وإنَما جمرُهـا مـن كيدِهـا وَقـدَا
2
أينَ اخضرارُ الرؤى أينَ الوعودُ بها
أينَ الصَّفاءُ بعصرِ ِالتيـهِ والمحـنِ
مارحتُ أبحثُ عن دربٍ بهِ أمـلٌ
إلا ابتليـتُ بأهـلِ الظلـمِ والفِتـنِ
3
تماوجَ العمرُ بيـنَ الخيـرِ والشَّـرِ
بما حصدنا بهِ حزنـاً مـن الغيـرِ
ياماشيَ الدرب حاذرْ مـن تعرجـهِ
واحملْ سراجَ الهدى في عتمةِ السَّيرِ
4
معـادنُ النـاسِ أشكـالٌ وأجنـاسُ
منها الرَّخيصُ، ومنها دونُهُ المـاسُ
لاتشترِ الدّونَ مهما كنتَ في عـَوزٍ
فالـدُّونُ صاحبُـهُ وغـدٌ ونخـاسُ
5
مانلتُ منكـم جـزاءً دو”نَ” سِنمَّـارِ
غـدرُ اللئـامِ بكـمْ طبـعٌ بفجـارِ
مَن حسَّنَ الظَّنِ في صَحبٍ بلا ذمـمٍ
عنـد انتهـاءِ الشِّوا ألقـوهُ في النـارِ
6
طبعُ اللئامِ كوخزِ الشوكِ في العينِ
يرمي البريءَ بسهمِ الهمِّ والفتنِ
انفدْ بريشكِ من سطوِ اللئامِ فإنْ
تصحبْ لئيمًا تعشْ بالحزنِ والمحنِ
شعر
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سأشقُّ طريقَ الصَّمتِ

0

 

 

سأشقُّ طريق النصرِ من الـــــ

ـــــقرطاسِ إلى الأعلى

أتحدى الفقرَ وأهزمُهُ

بالعلمِ الأنفعِ والأسمى

سأبيعُ على الطرقاتِ لأطفالٍ

آمالًا تجعلُهم أقوى

تفتحُ آفاقًا مشرقةً

تحفظُ في القلبِ فلا تُنسى

آفاقًا فيها باصرةٌ

لاتغلقُ أذْنًا

لا تغمضُ عينًا..

لاتعشى

بالنورِ أضيءُ لهمْ طُرقًا

بعلومٍ تجعلُها أحلى

لن أيأسَ من أملٍ آتٍ

بالفجرِ وإن قلبي يدمى

فارحلْ عنا

اِرحلْ ياوحشَ الفقرِ وفارقْنا

نحنُ الأقوى

مادامُ الحقُّ يجانبِنا

سنذيقُ القهرَ لظلَّامٍ

منعوا الآمالَ عن الإنسانْ

جعلوها ملكًا للطغيانْ

واليومَ اليومَ بيقظتنا

سنزيلُ الظلمَ بنهضتِنا

ونعيدُ المجدَ لأمتِنا

بخطابِ اللهِ  لمرسلِنا

اقرأ …اقرأ …اقرأ

وبها نرقى

شعر

زاهية بنت البحر

شروق بمنظار القلب

6

\\ 

\\

 

بسم الله الرحمن الر حيم

بيدي منديل أبيض ألوح به لقادمٍ لاأستطيع منه فرارًا، أطرز المنديل بنقاء صلواتي، وعبير ركوعي ووضاءة سجودي، أرفع رأسي عن أرض الفناء، مرحبة بأهل الخلود عندما أسمع روان المحبة يهمس في أذني نشيد السلام.
 
 

من رماد الأمنية نجبل طينة، نصنع منها حجرا صغيرا يكون أساسًا لأمنيات جديدة، لانترك الخوف والقلق يعبثان بما تحمله من بشرى بمستقبل يشرق فجره بروح التفاني، وندفن اليأس في صدور الأعداء مادمنا لانستسلم مهما أمطرت الأيام علينا من آلام.
 
 
 
عندما يصفو الدماغ، تنبلجُ الرؤى كالفجر وضاءة، ولاتزال تتدفق شلال نور تغترف الروح منه الرواء. التفكر والتدبر يرينا مالانراه في أحوالنا الرتيبة المملة، فلنتمرد على الجمود بمحاربة الجحود لعطاءِ الله لنا نعمة العقل، فنمتلك بعون المولى الفكر المحمود الذي ليس لجموحه حدود إلا ماشاء الله..
 

 


العمر لحظة لكنها لاتصفو إلا قليلا، وعند صفائها تتفجر براكين سعادة لاتهدأ إلا بخمود الفرح بنفخة حزن صاعقة تطفئ توهج الذات وتقص جناح التحليق. أدعو الله أن نظل جميعًا محلقين بجناحي الصحة والوعي العميق.
 

 

 

 

عندما تلامس كلماتي شغاف القلوب، وتحس بدفئها في صقيع الواقع، وتشم في حدائق صدقها عبير المحبة، ينتشي القلم طربا، وتعزف الكلمات على أوتار المحتمل أنشودة التّحدي للصّعاب مادام الوعي يرفل شامخا في مواكب المنى القادمة إلينا ببراعم الأمل.أرجو ألا يطول الإنتظار، فقد مللنا محطات النّفاق.

 

 

برفقٍ وحنان تمسَّك بيَديْ يومك، فلاتجعله لقمة سائغة بفم الغواية، إن مررت بها في غفلة عابرة قد تودي بك لألم لاينتهي، فأجعل مصباح بصيرتك يضيء لك الطريق.
 
 

كلما أعلن الفجر عن مولد يوم جديد، يولد في قلبي أمل بحجم حبي لغائب شقيق، يجعلني أنثر ياسمين الفرحة فوق دفاتري، ومرايا أحلامي الزاهية بذكريات الطفولة والشباب في بيت أسرة ربما كانت أسعد أسرة فوق الأرض. 

كلمة حق بهمسةٍ دافئة قد تفتح أمامك أبواب السعادة مالم تجعلها مصيدة لكسب مأرب لايتوافق هدفه مع مكارم الأخلاق، فاحذرْ من اللعب بالنار، وكن قلبًا صادقًا ورعًا بهمسة الحق ودفئها.

 

الكلمة الصادقة النقية تجعل الصباح أكثر جمالا وعطاء عندما تخرج من قلب نقي يوحد خالقه بهمسات الحروف. هكذا هي كلماتي تضيء لي وللآخرين .
 

عندما يتعلق القلب بخالقه يحدث له مالا يستطيع إنسان وصفه. ربما كان النقاء والصفاء والغياب عن كل الموجودات لأن أي شيء مع الحب الأسمى مستحيل، فتصبح حياة المحب وتصرفاته مع البشر من خلال حبه للواحد الأحد أجمل وأنظف وأصدق ماتكون.

 

قد تكون السكينة بداية ً مجردَ فكرةٍ، عندما نقصدها بمحبة واخلاص، تسعد من شرَّع لها الأبواب، وأضاء طريقها بالأمل.

 

قد يكون العتب حبًا بالمعاتب أو كسرًا لغروره، والحكيم هو الذي يتجاهل إساءة الآخر بنفسٍ راضية، تجعل المسيء يخجل بنفسه مهما تصنع الكبرياء.

العمر غريب بكل مافيه من أحداث ومشاعر، المحظوظ فقط من يقبض على لحظة هناء تملي عليه خفقاتِ قلبٍ تهدي حبيبتَيْهِ بعض زخات مطرٍ تطهره من لواصق لاتجلب له مسعدًا في قادم لامفرَّ منه، قد تسكن الأنسام أجسادًا ولكن قد يظل الاتصال بينهما مفقودا إلى أن تشاء العناية الإلهية، فتكرم إحداها بلحظة وصلٍ يحملها الجسد مابقيت الروح فيه سعادة تضيء حياته حتى الغروب، بشعورٍ لايعرف ماهيته، هكذا كانت تلك اللحظة. 


 

عندما يترفع النبيلُ عن رد إساءة لأصحاب القامات الجوفاء، المشوهة الفكر، المعتوهة العقل، المغرورة بقوة بشرية ما مصيرها للفناء عندما تحشرج الروح في حلوقهم شوكًا، المتناسية قدرة الله في إحقاق الحق، فذاك سمو وترفع عن مجاراة من لايختشي من العزيز المنتقم الجبار.

وأبحث بين حروفي عن شمس، مازالت تنام في سرير اليأس، أصرخ بقوة إيماني، أن هبِّي من النوم أيتها الشمس.. أضيئي عالمي كما حروفي البهية.. هاتي معك الأحلام المسروقة من عمري.. هاتي الدفء والإحساس.. هاتي النور كلماتٍ تعزِّزُ إيماني.

 

بقلم
زاهية بنت البحر
 

الحقوق محفوظة