107
8
بسم الله الرحمن الرحيمطفلي ، حبيبي سناهُ من عطا ربيِّقلبي لهُ موئـلٌ يرعـاهُ بالحـبِّ |
ترقيهِ عيني، وتأبى للكرى سَكنًـامالمْ يَكنْ غافيا في مَخْدَعِ الهُـدْبِ |
أحببتُهُ منذُ أن أحسستُ نبضتَـهُتجتاحُ قلبي بعطفٍ دافئَ السَّكْـبِ |
وما اعتراني شعورٌ بعـدَ مولـدِهيجتثُّ مني حنـانَ الأمِّ بالكَـرْبِ |
جاءَ الحياةَ بنقصٍ فـي مدارِكِـهِما كان أمرُ القضا بالذنب والعَيبِ |
إحساسُهُ مُرْهَفٌ فيمـا يُعايشُـهُفي كلِّ أمرٍ مع الإخوانِ والصَّحبِ |
يُضني فؤادي بأوجاعٍ يُكابِدُهـاعجزًا بإيصالِهِ ما جاشَ في القلـبِ |
يحيا وحيدًا هروبـا مـن تَعثُّـرِهِبينَ الخلائقِ في بيتٍ وفـي دربِ |
يَنسلُّ منه هناءُ العمرِ في غضـبٍأنَّى استدارَ غزاهُ الدَّمعُ بالصَّـبِّ |
ناشدتُكُمْ -بالذي يقضي بحكمتِـهلهُ البلاءَ- بأن تلقـوَه بالرَّحـبِ |
بلا امتهانٍ ولا جـرحٍ يعذِّبُهُفالطفلُ في حاجةٍ للرِّفقِ والحُـبِّ |
|