Category Archives: مما قرأت
أولادنا في رمضان
0
|
|
أولادنا في رمضان
الأطفال بهجة العمر وزينة الحياة الدنيا ، والرصيد الباقي للمرء بعد موته إن أحسن تربيتهم وتنشئتهم ( أو ولد صالح يدعو له ) ، ورمضان فرصة عظيمة لها آثارها على نفوس أطفالنا إن أحسنا استغلالها والإفادة منها بما ينعكس على سلوكهم في شؤون الحياة كلها . منقول من منتديات الشاعر عبد القوي الاعلامي رحمه الله |
شيطان يغزو البيوت و يدمر المجتمع و يشتته و يفتته !
0
هو بمثابة كمن زرع نبتة فأعجبته فوسوس له الشيطان فدمرها و آتى عليها !!
و هو يعد أحد “تابوهات الجنس” التي يحظر الحديث عنها مع انتشارها بشكل ملحوظ فى اغلب البلدان العربية !
أطراف هذه الفاحشة تكن من أسرة واحدة فالفاعل هو الأب أو الأخ، و ربما الخال او العم او الجد .. و الضحية هي البنت أو الأخت و ربما الام او الحفيدة احيانا !!
وللأسف هناك حالات لزنا المحارم تقشعر لها الأبدان، وتشمئز منها النفوس .. و ربما تكون نتيجتها اطفال زنا محارم !!
و استمرار المجرم الجانى المريض نفسيا يكون مرتبطا بسكوت الضحية خوفا من الفضيحة و التى لا تكشف عنها الا بحدوث حمل !
و نتيجة تلك الجريمة نفسيا على الضحية يكون بالطبع مدمر جدا و يجعلها فى حالة نفور من المجتمع طوال حياتها اذا لم يفتضح امرها لسبب ما !
و لكن الأكثر ازعاجا و احباطا للضحية هى القوانين المعاقبة لهذا الجرم الدينى الفاحش !! و الذى قد يكون فى بعض الاحيان بضعة سنوات قليلة لا تناسب ابدا الضرر النفسى و المجتمعى الذى يلحق بالضحية حال ابلاغها السلطات او اكتشاف امرها بحدوث الحمل !!
قضية شائكة و الغوص فيها اعلاميا لا يكن بالطريقة المباشرة !!
لابد من تغليف القضية بما يناسب عادات و تقاليد المجتمع المصرى الحساس لهذه الظاهرة !
زنا المحارم من القضايا المسكوت عنها إجتماعيا ً أكثر بمراحل من قضايا التحرش الجنسى !
و أعتقد السبب فى انتشارها ضعف او تلاشى الوازع الدينى فى الكثير من هذه البيوت ! و صمت الضحية خوفا من الفضيحة و العقاب المجتمعى لها !
الانترنت و اثاره الجانبية الضارة و عدم المتابعة لأولادنا و شبابنا فيما يتصفحون من مواقع تثير لديهم غرائز بلا منفث !!
تكدس البيوت هذه بعدد مخيف من الافراد و لذلك كان حديث الرسول الكريم / و فرقوا بينهم فى المضاجع / لم تكن من فراغ !!
دور المخدرات و السلوكيات الشاذة / لها دور كبير فى حدوث تلك الكارثة !
عدم مراعاة نوعية الملابس التى تظهر بها المراهقة امام عائلتها
و كذلك عدم مراعاة الام أو الأخت ان يكون هناك خطوط حمراء فى التعامل مع الذكور من افراد اسرتها يحتى لا نمهد السبيل لذلك !
اما عن طرق العلاج فهى تفادى كل ماسبق و الاهم تنمية الحس الدينى لدى افراد المجتمع عامة و الاسر خاصة ! و التربية على اسس تربوية صحيحة و هذا ما نفتقر إليه فى مجتمعاتنا و التى يغلب عليها الفقر و الجهل و المرض !!
و أيضا نتمنى من قنواتنا الفضائية مراعاة اشياء عديدة عند فتح هذا الملف الشائك عبر الأثير ::
ان الأسرة المصرية فى يوم الجمعة بالذات تكون مجتمعة فى وئام اجتماعى غالبا و ان هذا اليوم يتميز عن باقى ايام الاسبوع بروحانيته العالية و خصوصيته العائلية كما ذكرت .
لذلك لا يصح عرض مثل هذه القضايا فى هذا التوقيت فالمجتمع لا ينقصه تلك الداهية السلوكية المقززة حتى ننشغل بها فى يوم كهذا !
ان هذه القنوات تدخل البيوت عنوة و دون استئذان / قد يصادف مشاهدة هذا البرنامج وجود مراهقة او مراهق مع العائلة !!
فإما انها ستصدم و تبدأ تتشكك فيمن حولها
او انها ستبدأ بالتفكير فيما وراء هذا الموضوع و ربما البحث عنه عبر الانترنت و هذا ما يحدث غالبا !
أو إنها من الممكن لا تعرف اساسا ما معنى او ما هو زنا المحارم ؟ و تبدأ فى نشر حبل الاسئلة المحيرة حول هذا الموضوع امام الجميع !!
و هنا يكون الخطر الاكبر اننا نبشنا فى الممنوع دون معرفة كيف سيكون الردم على هذا الممنوع فنحن تربويا لا نمتلك فى الكثير من البيوت الان مهارة الرد على اسئلة اولادنا المراهقين و لا حتى الاطفال !!
التوقيت المناسب يا قنوات ال mbc و اسلوب العرض المناسب لسرد قضاياكم الاجتماعية مهم جدا لكى يتقبلكم المجتمع المصرى !!
عرض القضايا تلك سلاح ذو حدين !!
نتمنى من الاعلاميين مراعاة طبيعة المصريين تجاه موضوع ( زنا المحارم )
مما قرأت فأعجبني
0سأل أحدهم : ما تظن الناس يقولون فيك ؟
قال : إني لميت و إنهم لميتون؛ و إني لوحدي محاسب و إنهم لوحدهم محاسبون،
فمآ لي و مال ما يقولون؟
صدقتَ واللهِ..
بين امتحان الدنيا و امتحان الآخرة. خطبة لفضيلة الشيخ وائل البزم
1عنوان خطبة الجمعة التي ألقيتها في جامع السباهية 2014/5/23م
قال تعالى: (( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) )) سورة الأنبياء .
ـ منذ أيام توجه الآلاف من أبنائنا لأداء امتحان الشهادة الإعدادية ، و بعد أيام سيتوجه الآلاف من أبنائنا كذلك لأداء امتحان الشهادة الثانوية ، وهو الامتحان الذي يوليه الناس أهمية كبيرة حرصاً على مستقبل أولادهم ، حتى إننا نجد الكثير من بيوتاتنا قد اضطربت اضطراباً شديداً ، من أجل أن توفر لأولادها الدارسين كل رعايةٍ و عنايةٍ ، عسى أن ينجحوا في امتحاناتهم .
ـ أسأل الله لهم النجاح و التوفيق ، و أن يجعلهم أداة خير لأسرهم و مجتمعاتهم .
ـ لا شك أن امتحان الثانوية العامة امتحانٌ له أهميته ، إلا أن هنالك امتحاناً أعظم و اختباراً أهم ، إنه اختبار و امتحان يوم القيامة ، أسأل الله أن يعيننا عليه ، و يجعلنا فيه من الفائزين ، و بما أننا نعيش أيام اختبارات و امتحانات ، اسمحوا لي أن أجري مقارنةً سريعةً بين امتحان الدنيا ، و امتحان الآخرة يوم القيامة:
1 ـ المكان و الزمان : امتحان الدنيا ، يكون في جوٍ هادئٍ و مكان مخدَّم ، على مقاعد مريحة و تحت أنوار ساطعة ، و ربما كان في القاعة مكيفات تلطف الجو ( حسب احترام المؤسسة العلمية ، أو الدولة، لطلابها ) .
أما امتحان الآخرة ، فهو في جو رهيب ، و موقف صعب مهيب ، تذهل فيه كل مرضعةٍ عما أرضعت .
يوضح طرفاً منه ، حديثُ رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي أخرجه أحمد في مسنده عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: « تَدْنُو الشَّمْسُ مِنَ الأَرْضِ فَيَعْرَقُ النَّاسُ ، فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَبْلُغُ عَرَقُهُ عَقِبَيْهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ الْعَجُزَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ الْخَاصِرَةَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ مَنْكِبَيْهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ عُنُقَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ وَسَطَ فِيهِ – وَأَشَارَ بِيَدِهِ فَأَلْجَمَهَا فَاهُ -رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُشِيرُ هَكَذَا – وَمِنْهُمْ مَنْ يُغَطِّيهِ عَرَقُهُ ».
أسأل الله أن يلطف بنا ، و أن يجعلنا ممن يُعِدُّ لذلك الامتحان العدة .
2ـ المراقب و إمكانية الغش : المراقب في الدنيا بشرٌ مثلك ، محدود القدرة و الطاقة ، قد يغفل و يملُّ و يتعب و يسهو ، عندها يجد بعض الطلاب من أصحاب النفوس المريضة فرصةً للغش و التلاعب .
أما الرقيب في امتحان الآخرة ، فلا يعزب عنه مثقال ذرة ، و لا يغيب عنه شيء في الأرض و لا في السماء ، قد أحاط بكل شيء علماً ، فهو الذي قال في كتابه: (( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ………..(255) )) سورة البقرة.
3ـ فرصة التعويض : في امتحان الدنيا هنالك فرصة أخرى ، سنة مقبلة ، أو دورة ثانية ، و ربما ثالثة .
أما في امتحان الآخرة ، فلا رجعة و لا دورة ثانية ، و الفشل فيه خسارة ما بعدها خسارة ، نار يخلد فيها الكافر ، و ثبور و هلاك و عذاب و ضياع ، قال تعالى: (( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ(100) )) سورة المؤمنون .
ـ أخيراً أقول : أسأل الله العلي القدير أن ينبهنـــــــا قبـــــــــل فـــــــوات الأوان .
قصة باب جهنم في الأرض
2بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقع هذه الحفره قرب مدينة صغير من Darvaz في شمال اوزبكستان كما هو واضح في الخريطة ، ويسميها السكان المحليين :
” باب جهنم ”
ترجع قصة هذا المكان لنحو 35 سنة. كان الجيولوجيون ينقبون عن الغاز في تلك المنطقة ، ثم فجاه و اثناء التنقيب عثروا على كهف تحت الأرض ،.كان كبير بحيث ان جميع مواقع الحفر مع كافة المعدات هوت في أعماق أعماق ما تحت الأرض . لا احد يتجرأ على النزول هناك لأن الكهف كانت مملوءه بالغاز.
لذلك قاموا باشعال الحفرة حتى لا ينبعث الغاز السام من الفتحة ، ومنذ ذلك الحين وهو يحترق ، وبالفعل لمدة 35 سنة ظل يحترق دون أن يتوقف . لا أحد يعرف كم طن من الغاز قد اُحرق كل هذه السنوات ، ولكن يبدو أن لا نهاية لحجم الغاز الموجود




