Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

Category Archives: مما قرأت

مما قرأتُ

23

سأل رجل مهموم حكيماً فقال:
أيها الحكيم لقد أتيتك ومالي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال الحكيم: سأسألك سؤالين وأريد إجابتهما.
قال الرجل: اسأل؟
فقال الحكيم: أجئتَ إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟
قال: لا
فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟
قال: لا
فقال الحكيم: أمرٌ لم تأت به ولن يذهب معك فالأجدرألاّ يأخذ منك كل هذا الهم، فكن صبوراً على أمر الدنيا، وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض، يكن لك ما أردت.
ابتسم. رزقك مقسوم، وأحوال الدنيا لاتستحق الهموم لأنها بين يدي الحيّ القيوم.
استعن بالله ولا تعجز.
منقول

k-loody-a0c0516748

حقيقة ليلة القدر

0

أولادنا في رمضان

0

أولادنا في رمضان

الأطفال بهجة العمر وزينة الحياة الدنيا ، والرصيد الباقي للمرء بعد موته إن أحسن تربيتهم وتنشئتهم ( أو ولد صالح يدعو له ) ، ورمضان فرصة عظيمة لها آثارها على نفوس أطفالنا إن أحسنا استغلالها والإفادة منها بما ينعكس على سلوكهم في شؤون الحياة كلها .
فالصوم مسؤولية جسيمة تتطلب قدراً من الجهد والمشقة والصبر وقوة الإرادة ، إضافة إلى أنه فريضة رتب الشارع الثوب على فعلها والعقاب على تركها ، مما يحتم على الأبوين ضرروة تعويد الأبناء على أداء هذه الفريضة ، وتحبيبهم فيها ، واستثمار هذه الفرصة الاستثمار الأمثل لغرس القيم والسلوكيات الجميلة في نفوسهم ، وإضافة عدد من المهارات والتجارب لديهم .
فكيف نجعل من لحظات الصيام سعادة في قلوب أولادنا ، وكيف يصبح رمضان فرحة ينتظرونها بفارغ الصبر ، وكيف نستثمر هذا الشهر في غرس المعاني التربوية والإيمانية في نفوسهم ؟! .
من المهم جداً أن يرى الطفل ويسمع من حوله مظاهر الحفاوة والابتهاج بهذا الشهر الكريم ، فينشأ ويكبر وهو يشاهد هذه السعادة الغامرة والفرحة الكبيرة من والديه وإخوانه كلما هبت نسائم شهر رمضان ، وتظل هذه الذكريات السارة محفورة في ذاكرته لا تبليها مرور الأيام ولا تمحوها كر الشهور والأعوام ، ولو رجع أحدنا بذاكرته إلى الوراء عدة سنوات ليتذكر البدايات الأولى التي عاش فيها تجربة الصوم لوجدها من أكثر السنين متعة وإثارة .
ولعل من المناسب أن يحضر الوالدان للأطفال بعض الهدايا واللعب في بداية الشهر ، لتحمل معها معنى عظيماً ، وهو أن هذا الشهر يأتي ويأتي معه الخير فيحبونه ويترقبونه بكل شوق وشغف .
من الأمور المهمة أيضاً تعويد الطفل على الصوم والتدرج معه في ذلك ، فلا ينبغي أن ندع أطفالنا يكبرون ثم نباغتهم بالأمر بالصوم من دون أن يستعدوا له فيشق ذلك عليهم ، بل لا بد من إعدادهم وتهيئتهم .
وطاقة الطفل وتحمله تزداد يوما بعد يوم ، فقد يكون في هذا العام غير قادر على الصيام ولا حرج في ذلك ولا إثم فهو لم يبلغ سن التكليف بعد ، كما أنه ليس بالضرورة أن يصوم الطفل الشهر كله في البداية ، أو يصوم اليوم كاملاً إلى نهايته ، بل يمكن أن نبدأ معه بشكل متدرج كأن يصوم للظهر ثم للعصر ، ولا حرج إن كان بمقدوره تحمل الجوع مع تناول بعض الماء وهكذا حتى يعتاد الصيام .
ولا بد مع ذلك من التلطف مع الطفل ، وتنمية جانب الاحتساب عنده ، عن طريق بيان ما أعده الله للصائمين ، وألا يفهم أن القضية جوع وعطش ، بل هو عبادة وطاعة ، وفوق ذلك ثواب عظيم ، وجزاء كبير .
ومن المهم أيضاً أن تقترن هذه التجربة بالمكافآت والجوائز التشجيعية في نهاية يوم الصوم ، أو في نهاية الشهر الكريم ، ويمكن أن يفتح باب المنافسة بين الأطفال كأن يقال لهم : ” من يصوم أكثر له جائزة أكبر ” ، من يصلي التراويح إلى نهايتها له كذا وكذا ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الطفل عادة يحب المكافأة السريعة ، وهو ما يدفعه ويجعله يستمر فيما يقوم به من تكاليف ، إلى أن تصبح تلك التكاليف سلوكاً وجزءاً من حياته ، ولنا في صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة ، فقد كانوا يُعوِّدون أبناءهم منذ نعومة أظفارهم على الصيام ، وكانوا في المقابل يقدمون لهم الألعاب والدمى يتلهَّون بها عن الجوع والعطش .
إن إقبال الأطفال على مشاركة والديهم في الصيام يحمل معنى تربوياً هاماً ، فهو يغرس الثقة في نفس الطفل ، وينمي لديه الشعور بإثبات الذات ، والإحساس بالمسؤولية ، عندما يحس بأنه يقوم بأعمال لا يمارسها إلا الكبار ، ولعل هذا الشعور هو ما يفسر لنا الإصرار والحماس الذي يدفع بعض الأطفال لأن يصوم هذا الشهر كاملاً مع صغر سنه ، وهو أمر له أثره الإيجابي على سلوكيات أبناءنا وعباداتهم ومعاملاتهم ، لأنه يجعل من شهر الصوم نقطة بداية لتحملهم المسؤولية في بقية الشهور والعبادات والمعاملات .
رمضان أيضاً فرصة عظيمة لغرس المعاني الإيمانية في نفوس أطفالنا كالصبر وتحمل الجوع والعطش ، ومراقبة الله تعالى عندما يمسكون عن الأكل والشرب مع إمكانهم أن يفعلوا ذلك بعيداً عن أعين الناس ، والتعلق بالمساجد والتراويح وحب القرآن عن طريق إقامة المسابقات في ختمه وحفظ جزء منه والإقبال على تلاوته ، والجود والكرم حين يعطي الوالدان صغيرهما مبلغاً من المال ليضعه في يد سائل أو محتاج .
يجب أن يشعر الأطفال أنه لا مكان للكسل والخمول في هذا الشهر ، وأن الأوقات فيه غالية ثمينة لا ينبغي أن تضيع فيما لا فائدة فيه فضلاً عما يعود بالضرر عليه ، ولذا فإن من الجريمة في حق أطفالنا أن نتركهم ضحية للمحطات والقنوات التي تغرس فيهم القيم والسلوكيات المنحرفة عن طريق ما تبثه من برامج وأفلام وترفيه غير برئ ، تحت مبرر أنها قنوات موجهه للأطفال ، وقد لا تدرك المرأة أن المخاطر التي تتهدد الطفل وأخلاقه من جراء عكوفه على هذه القنوات قد لا تقل – إن لم تكن أعظم – عن المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها فيما لو أخلي سبيله وذهب إلى خارج البيت .
رمضان أيضاً فرصة لتنمية الذوق الغذائي السليم لدى أبناءنا ، والابتعاد عن العادات السيئة التي جلبتها لنا الحضارة المعاصرة وفيها من الضرر ما يفوق النفع ، ولذا ينبغي أن نكون قدوة لأطفالنا في أكلنا وشربنا لأن عاداتنا وممارساتنا الغذائية ستنعكس على الطفل بلا شك .
وأخيراً فإن رمضان فرصة عظيمة ينبغي أن نستفيد في تربية أبنائنا وبناتنا ، ولن يتأتى ذلك إلا بوضع الخطط وإعداد البرامج لكي يخرج الطفل من هذا الشهر الكريم وقد اكتسب شيئاً جديداً وخلقاً حميداً ، والله من رواء القصد .

منقول من منتديات الشاعر عبد القوي الاعلامي رحمه الله

شيطان يغزو البيوت و يدمر المجتمع و يشتته و يفتته !

0



هو بمثابة كمن زرع نبتة فأعجبته فوسوس له الشيطان فدمرها و آتى عليها !!

و هو يعد أحد “تابوهات الجنس” التي يحظر الحديث عنها مع انتشارها بشكل ملحوظ فى اغلب البلدان العربية !

أطراف هذه الفاحشة تكن من أسرة واحدة فالفاعل هو الأب أو الأخ، و ربما الخال او العم او الجد .. و الضحية هي البنت أو الأخت و ربما الام او الحفيدة احيانا !!

وللأسف هناك حالات لزنا المحارم تقشعر لها الأبدان، وتشمئز منها النفوس .. و ربما تكون نتيجتها اطفال زنا محارم !!

و استمرار المجرم الجانى المريض نفسيا يكون مرتبطا بسكوت الضحية خوفا من الفضيحة و التى لا تكشف عنها الا بحدوث حمل !

و نتيجة تلك الجريمة نفسيا على الضحية يكون بالطبع مدمر جدا و يجعلها فى حالة نفور من المجتمع طوال حياتها اذا لم يفتضح امرها لسبب ما !

و لكن الأكثر ازعاجا و احباطا للضحية هى القوانين المعاقبة لهذا الجرم الدينى الفاحش !! و الذى قد يكون فى بعض الاحيان بضعة سنوات قليلة لا تناسب ابدا الضرر النفسى و المجتمعى الذى يلحق بالضحية حال ابلاغها السلطات او اكتشاف امرها بحدوث الحمل !!

قضية شائكة و الغوص فيها اعلاميا لا يكن بالطريقة المباشرة !!

لابد من تغليف القضية بما يناسب عادات و تقاليد المجتمع المصرى الحساس لهذه الظاهرة !

زنا المحارم من القضايا المسكوت عنها إجتماعيا ً أكثر بمراحل من قضايا التحرش الجنسى !

و أعتقد السبب فى انتشارها ضعف او تلاشى الوازع الدينى فى الكثير من هذه البيوت ! و صمت الضحية خوفا من الفضيحة و العقاب المجتمعى لها !

الانترنت و اثاره الجانبية الضارة و عدم المتابعة لأولادنا و شبابنا فيما يتصفحون من مواقع تثير لديهم غرائز بلا منفث !!

تكدس البيوت هذه بعدد مخيف من الافراد و لذلك كان حديث الرسول الكريم / و فرقوا بينهم فى المضاجع / لم تكن من فراغ !!

دور المخدرات و السلوكيات الشاذة / لها دور كبير فى حدوث تلك الكارثة !

عدم مراعاة نوعية الملابس التى تظهر بها المراهقة امام عائلتها

و كذلك عدم مراعاة الام أو الأخت ان يكون هناك خطوط حمراء فى التعامل مع الذكور من افراد اسرتها يحتى لا نمهد السبيل لذلك !

اما عن طرق العلاج فهى تفادى كل ماسبق و الاهم تنمية الحس الدينى لدى افراد المجتمع عامة و الاسر خاصة ! و التربية على اسس تربوية صحيحة و هذا ما نفتقر إليه فى مجتمعاتنا و التى يغلب عليها الفقر و الجهل و المرض !!

و أيضا نتمنى من قنواتنا الفضائية مراعاة اشياء عديدة عند فتح هذا الملف الشائك عبر الأثير ::

ان الأسرة المصرية فى يوم الجمعة بالذات تكون مجتمعة فى وئام اجتماعى غالبا و ان هذا اليوم يتميز عن باقى ايام الاسبوع بروحانيته العالية و خصوصيته العائلية كما ذكرت .

لذلك لا يصح عرض مثل هذه القضايا فى هذا التوقيت فالمجتمع لا ينقصه تلك الداهية السلوكية المقززة حتى ننشغل بها فى يوم كهذا !

ان هذه القنوات تدخل البيوت عنوة و دون استئذان / قد يصادف مشاهدة هذا البرنامج وجود مراهقة او مراهق مع العائلة !!

فإما انها ستصدم و تبدأ تتشكك فيمن حولها

او انها ستبدأ بالتفكير فيما وراء هذا الموضوع و ربما البحث عنه عبر الانترنت و هذا ما يحدث غالبا !

أو إنها من الممكن لا تعرف اساسا ما معنى او ما هو زنا المحارم ؟ و تبدأ فى نشر حبل الاسئلة المحيرة حول هذا الموضوع امام الجميع !!

و هنا يكون الخطر الاكبر اننا نبشنا فى الممنوع دون معرفة كيف سيكون الردم على هذا الممنوع فنحن تربويا لا نمتلك فى الكثير من البيوت الان مهارة الرد على اسئلة اولادنا المراهقين و لا حتى الاطفال !!

التوقيت المناسب يا قنوات ال mbc و اسلوب العرض المناسب لسرد قضاياكم الاجتماعية مهم جدا لكى يتقبلكم المجتمع المصرى !!

عرض القضايا تلك سلاح ذو حدين !!

نتمنى من الاعلاميين مراعاة طبيعة المصريين تجاه موضوع ( زنا المحارم )

 

مما قرأت فأعجبني

0

سأل أحدهم : ما تظن الناس يقولون فيك ؟

قال : إني لميت و إنهم لميتون؛ و إني لوحدي محاسب و إنهم لوحدهم محاسبون،

فمآ لي و مال ما يقولون؟

 

صدقتَ واللهِ..

بين امتحان الدنيا و امتحان الآخرة. خطبة لفضيلة الشيخ وائل البزم

1

عنوان خطبة الجمعة التي ألقيتها في جامع السباهية 2014/5/23م

قال تعالى: (( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) )) سورة الأنبياء .

ـ منذ أيام توجه الآلاف من أبنائنا لأداء امتحان الشهادة الإعدادية ، و بعد أيام سيتوجه الآلاف من أبنائنا كذلك لأداء امتحان الشهادة الثانوية ، وهو الامتحان الذي يوليه الناس أهمية كبيرة حرصاً على مستقبل أولادهم ، حتى إننا نجد الكثير من بيوتاتنا قد اضطربت اضطراباً شديداً ، من أجل أن توفر لأولادها الدارسين كل رعايةٍ و عنايةٍ ، عسى أن ينجحوا في امتحاناتهم .

ـ أسأل الله لهم النجاح و التوفيق ، و أن يجعلهم أداة خير لأسرهم و مجتمعاتهم .

ـ لا شك أن امتحان الثانوية العامة امتحانٌ له أهميته ، إلا أن هنالك امتحاناً أعظم و اختباراً أهم ، إنه اختبار و امتحان يوم القيامة ، أسأل الله أن يعيننا عليه ، و يجعلنا فيه من الفائزين ، و بما أننا نعيش أيام اختبارات و امتحانات ، اسمحوا لي أن أجري مقارنةً سريعةً بين امتحان الدنيا ، و امتحان الآخرة يوم القيامة:

1 ـ المكان و الزمان : امتحان الدنيا ، يكون في جوٍ هادئٍ و مكان مخدَّم ، على مقاعد مريحة و تحت أنوار ساطعة ، و ربما كان في القاعة مكيفات تلطف الجو ( حسب احترام المؤسسة العلمية ، أو الدولة، لطلابها ) .
أما امتحان الآخرة ، فهو في جو رهيب ، و موقف صعب مهيب ، تذهل فيه كل مرضعةٍ عما أرضعت .
يوضح طرفاً منه ، حديثُ رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي أخرجه أحمد في مسنده عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: « تَدْنُو الشَّمْسُ مِنَ الأَرْضِ فَيَعْرَقُ النَّاسُ ، فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَبْلُغُ عَرَقُهُ عَقِبَيْهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ الْعَجُزَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ الْخَاصِرَةَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ مَنْكِبَيْهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ عُنُقَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ وَسَطَ فِيهِ – وَأَشَارَ بِيَدِهِ فَأَلْجَمَهَا فَاهُ -رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُشِيرُ هَكَذَا – وَمِنْهُمْ مَنْ يُغَطِّيهِ عَرَقُهُ ».

أسأل الله أن يلطف بنا ، و أن يجعلنا ممن يُعِدُّ لذلك الامتحان العدة .

2ـ المراقب و إمكانية الغش : المراقب في الدنيا بشرٌ مثلك ، محدود القدرة و الطاقة ، قد يغفل و يملُّ و يتعب و يسهو ، عندها يجد بعض الطلاب من أصحاب النفوس المريضة فرصةً للغش و التلاعب .
أما الرقيب في امتحان الآخرة ، فلا يعزب عنه مثقال ذرة ، و لا يغيب عنه شيء في الأرض و لا في السماء ، قد أحاط بكل شيء علماً ، فهو الذي قال في كتابه: (( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ………..(255) )) سورة البقرة.

3ـ فرصة التعويض : في امتحان الدنيا هنالك فرصة أخرى ، سنة مقبلة ، أو دورة ثانية ، و ربما ثالثة .
أما في امتحان الآخرة ، فلا رجعة و لا دورة ثانية ، و الفشل فيه خسارة ما بعدها خسارة ، نار يخلد فيها الكافر ، و ثبور و هلاك و عذاب و ضياع ، قال تعالى: (( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ(100) )) سورة المؤمنون .

ـ أخيراً أقول : أسأل الله العلي القدير أن ينبهنـــــــا قبـــــــــل فـــــــوات الأوان .

قصة باب جهنم في الأرض

2

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقع هذه الحفره قرب مدينة صغير من Darvaz في شمال اوزبكستان كما هو واضح في الخريطة ، ويسميها السكان المحليين :

” باب جهنم ”

ترجع قصة هذا المكان لنحو 35 سنة. كان الجيولوجيون ينقبون عن الغاز في تلك المنطقة ، ثم فجاه و اثناء التنقيب عثروا على كهف تحت الأرض ،.كان كبير بحيث ان جميع مواقع الحفر مع كافة المعدات هوت في أعماق أعماق ما تحت الأرض . لا احد يتجرأ على النزول هناك لأن الكهف كانت مملوءه بالغاز.

لذلك قاموا باشعال الحفرة حتى لا ينبعث الغاز السام من الفتحة ، ومنذ ذلك الحين وهو يحترق ، وبالفعل لمدة 35 سنة ظل يحترق دون أن يتوقف . لا أحد يعرف كم طن من الغاز قد اُحرق كل هذه السنوات ، ولكن يبدو أن لا نهاية لحجم الغاز الموجود

 

منقول

%d bloggers like this: