الحرفُ رسولُ نفسٍ أتعبَها السَّفرُ بالضوءِ حيناً، وبالعتمة حيناً آخر، وعندما تبتسم الشمسُ بوجهِ طفلةٍ تلألأت دموعُ الحرمانِ فوقَ وجنتيها تمطرُ ديمةُ رفيفِ الألقِ قصيدةً، وتبوحُ بهمسةٍ ساخنةٍ تترددُ بينَ الشفةِ والأذنِ بانسيابٍ رذاذيّ لا يفوقُه ُجمالاً إلا التقاءُ العيونِ بعد عودةٍ من غيابٍ أتعبَ القمر، فارتمى فوقَ صدر ِالشَّرقِ حزيناُ وعادت الشَّمس للشروق.
بقلم
زاهية بنت البحر” مريم محمد يمق
من رسوماتي المحببة لي

٢أنت وشخص آخر