ياأنتَ، أيها المُشرق أبدا في قلبي شوقًا، وفي عينيَّ دمعا، أرهقتني الذكريات رغم أنسها لي في وحدة النفسِ، وانكسار الأمل. ياأنت، يامن تجري دماؤك في شراييني طفولة وشبابا، يابسمة غابت عني، وظلت تصبِّحُني بشكوى الحنين. يانبضًا بنى وكنه فوق عرشِ خافقي، فتصدع الخافق بالبعد ونزف الآه بظلم الغياب، مصطفى يارفيق الطفولة اشتقت إليك ،لعينيك ..لخصلات شعرك الذهبية، وحنان صدرك الأخوي ياابن أمي وأبي، ياشقيقًا علمته الغربة القسوة، فسلخته عني، فعشت أشكو الألم، والحزن يملأ الكون أنينا. أستحلفك بالله أن تعود لأراك قبل أن يطبق الأجل أجفاني.

أختك
زاهية بنت البحر