لاترتضِ الخمَّ عرشًا بانَ ظاهرُهُ
صرحًا بهيًا وواقعُ حالِهِ خرِبُ
ولايغرَّنَكَ التصفيقُ من أممٍ
ماربُّها اللهُ بلْ أربابُها النُّصُبُ
واعلمْ هداكَ الذي قد صانَنا عربًا
أن الكتابَ لنا في آيهِ الطَّلبُ
وأيُّ شيءٍ بلا إيمانِنا خوَرٌ
مالم يكنْ للعلا والخيرِ ينتسبُ
شعر
زاهية بنت البحر
مريم محمد يمق
من رسوماتي الجديدة
