من لا كرامة له لا احترام له وإن كان نفاقا، فكرامتنا هي من أنفسنا ذاتها لا تأتي إملاء من الآخرين علينا” بل هي مما هو متأصل فينا يحرك مشاعرنا وجوارحنا في كل الأوقات وفي مختلف الحالات” لا نرجو مقابلها جزاء ولا شكورا” وهناك من يفضل الموت على أن يخسر كرامته فليس بعد الكرامة إلا المذلة والخزيان.
بقلمي” زاهية بنت البحر