عندي من الحبِّ ترياقٌ لأحزانِي
يحتاجُهُ القلبُ ممزوجًا بشكرانِ
غيري استعارَ من الأهواءِ قِبلتَهُ
وقبِلةُ الحبِّ عندي آيُ قرآني
من المكارم مايأتي بمنجيةٍ
والنفسُ لاهيةٌ عنها بكفرانِ
فكيفَ أحيا على لهوٍ يُضَلُّ بهِ
أهلُ الهوى غفلةً في دربِ شيطانِ؟َ!!
أُسأئِلُ النفسَ كيفَ اللهوُ يُسعدُها
والنفسُ في ذاتِها نهبٌ لأشجانِ
كيفَ استطابتْ برغمِ الرَّفضِ غفوتَها
بالخطوِ حافيةً تمشي لنيرانِ؟
تقسو عليها دروبُ الغيٍّ مغمضةً
عينَ البصيرةِ في قلبٍ ووجدانِ
تغفو وتصحو بأوهامٍ محملةً
وتحسبُ الحِملَ رِبحًا دونَ خسرانِ
تختلُّ فيها الرؤى، يرتجُّ ناظرُها
وتمتطي مركبا من غير ربَّانِ
كيفَ الوصولُ لشطٍّ غيرَ ذي خطرٍ
بمركبٍ مقلعٍ في بحرِ عصيانِ
جلُّ الشطوطِ لهيبُ الإثمِ يحرقُها
بوطأةِ التيهِ تنفيسًا لبركانِ
تنهارُ في ردِّها مما نطقتُ بهِ
والوعيُ في نعشِهِ رهنٌ بأكفانِ
شعر
زاهية بنت البحر
7:20 pm 9/18/2010