طفلة جميلة جدا في الثامنة من العمر بيت والدها قرب بيتي، تراني عندما أغادر المنزل أو أعود إليه.. أحيانا أسمع نقرة واحدة على الباب الخارجي لبيتي، أفتح الباب فأراها تقف أمامي باسمة.. أسألها بالانكليزية: أتريدين الدخول؟
فتومي لي برأسها إيجابا..
تجلس قليلا جدا بصمت وهي تنقل نظرها بين لوحاتي التي تزين جدران غرفة الجلوس.. أسألها هل أعجبتك الرسومات؟
تجيبني: yes.
تجلس صامتة بضع دقائق ثم تغادر البيت بابتسامة طفولية رقيقة بعد أن أهديها بعض الأشياء التي تسعد الأطفال.
هذه الفتاة تذكرني بطفولة بناتي الحبيبات.. إنها ربما كانت صورة طبق الأصل عن هذه الفتاة التي في اللوحة الرائعة هنا مما دعاني لنشرها في مدونتي وفي صفحتي على الفيسبوك.
بقلم
زاهية بنت البحر