ياحاديَ العيسِ نبضُ القلبِ يؤلمُني
في خفقهِ الشوقُ للأحبابِ، ماالعملُ
غابوا عن العين لكن في مشاعرِنا
من كان منهم قضى، يبقى وإن رحلوا
ياحادي العيس رتِّل دمعَ أغنيتي
أسمعْ بها أمَّةً بالذُّلِّ تكتحلُ
واصرخ بأحرفِها في وجهِ من جعلوا
من تربةٍ الأرضِ وجها كلُّهُ خجلُ
ياحادي العيس أسمع من بهم صممٌ
نوحَ الثكالى بحزنٍ ليس يُحتملُ
عواطف القومِ باتت نهبَ كارثةٍ
حاقتْ بأمجادنا، والناسُ قد ذهلوا
من بعدِ عيشٍ وإن كان الكفافُ به
بتنا بليلٍ به الأحقادُ تشتعلُ
كأنما العمر أوهامٌ تمرُّ بنا
نحتاجُ فيها مُنىً في بُردِها الأملُ
شعر
زاهية بنت البحر
خلال اثني عشر عاما كتبت مئات القصائد والخواطر
والكثير من القصص الطويلة والقصيرة والومضة،
وكتبت الشعر العامي بالسورية والمصرية.
أحيانا عندما أضع اسم زاهية بنت البحر في محرك البحث
أجد لي نصوصا أحبها جدا كنت قد شاركت بها ارتجاليا
كهذه القصيدة التي كتبتها في موقع نبع العواطف ردا على قصيدة
الشاعرة المجيدة وطن النمراوي منذ أربع سنوات.