Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

مذكرات سحاب 10-20

0

مذكرات سحاب(2)

 

 

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها 

مذكرات سحاب

11

أخبرتني جدتي لأبي اليوم بأن عمتي مهجة قد أنجبت بنتًا شقراء تشبهني.. فرحتُ كثيرًا بل طرت من الفرح، وطلبت من جدتي أن ترسل من يحضرني إليهم لأرى ابنة عمتي.. عمتي مهجة هي التي تعهدت تربيتي بعد أن أخذوني من أمي، لم تكن في ذلك الوقت قد تزوجت، فخصَّتني بحنانها وعطفها، وكنت أناديها بأمي، وبقيت معها في بيت جدتي إلى أن تزوجت، فأخذني والدي للعيش معه في بيته حيث سها وهدى ولم يكن سامح قد ولد بعد.. بكيت كثيرًا عندما أخذوا مني عمتي مهجة، فقد كانت صدر الحنان الذي عوضني فقدان الأم وحنانها، لم تشعرني عمتي مهجة بأنني عبء عليهم بل كانت تدللني وتحضر لي الحلويات والملابس الجميلة، وتصحبني معها أينما ذهبت، فبقيت مع جدتي العجوز وجدي إلى أن قرروا إلحاقي ببيت والدي.. أحس بأن الجميع يحبني ولكنه حب شفقة لما أنا فيه من وضع لاأحسد عليه.. أسرعي ياجدتي أريد رؤية ابنة عمتي مهجة سأحبها كما أحب سها وهدى وسامح.. وعندما رأيتها لاأدري لماذا انتابتني نوبة بكاء أخافت عمتي، فضمتني إلى صدرها وقالت لي: سحاب، نسمة هذه أختك الصغيرة، وسأحبكما معًا، رغم أنك سبقتِ نسمة بسكنى قلبي..

12

فكرت اليوم بترك كتابة مذكراتي فقد مللت منها، وتعبت من تذكر أحداثها المؤلمة، وسألت نفسي عن الفائدة التي سأكسبها من وراء كتابتها فهي ستظل سجينة الدفتر، ولن يقرأها أحد غير معلمتي، ولكنني سأكون في موقف حرج إن رأتها زوجة أبي، وقرأت ما كتبته فيها عنها، فإنها ستقيم الدنيا فوق رأسي، وستنتف شعري، ولن تسامحني أبدًا، ولكن ربما يشفع لي عندها عدم ذكري لما فعلته بي يوم حبستني في البلكونة مع الصرصور الطيار، وأنا أصرخ خائفة، وهو يحلق في أجواء البلكونة الضيقة كسوبر مان.. كان يومًا قاسيًا كدت أفقد فيه عقلي، بل كدت  أموت خوفًا من هذا الصرصور الكبير الحجم كجراده.. كانت تشاهدني من خلف زجاج الباب، وتشير لي تسألني إن أنا وافقت على جلي الصحون دون احتجاج، فأشرت لها بالموافقة، فأدخلتني إلى البيت قبل أن تخرج روحي من صدري على أن لاأخبر والدي بما حدث وإلا فإنها ستضربني، فوعدتها ألا أفعل، ولو انكسر ظهري من الوقوف على الكرسي أمام المجلى، وظل الدم يسيل من يديَّ بسبب التشقق الذي أحدثه فيهما معجون الجلي وقتًا طويلا لم يلحظ أبي منه شيئًا..

 

13

الضجيج يملأ بيتنا الليلة، فقد تجمع عندنا أهل زوجة أبي كلهم كبارًا وصغارًا، جاءوا ليحتفلوا بعودة سها من المستشفى بعد إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية.. قامت خالتي بتحضير بعض المأكولات والحلويات في البيت إضافة لما اشتراه والدي من السوق.. زينتْ الغرفة التي سيتم فيها الاحتفال بالبالونات وأوراق الزينة، وأشترت لسها فستانًا جديدًا وآخر لهدى، أما أنا فقد أرسلت لي عمتي هيفاء فستان ابنتها لمى لألبسه في الاحتفال.. حزنت عندما وجدت الفستان واسعًا وطويلا جدا، لمى تكبرني بثلاثة أعوام، وفستانها لايليق بي لاختلاف المقاس.. نظرت في المرآة فوجدت كتفَي الفستان أعرض من كتفيَّ، والخصر واسع جدا، فشددت الحزام وربطته كي يبدو الفستان مناسبًا لخصري.. جاءت رحاب أخت خالتي، وسرحت لي شعري الأشقر، وعقصته بشكلة كبيرة تناسب الفستان الذي أرتديه.. وقفت مع المحتفلين بهذه المناسبة أشاهد مايجري، ولكن خالتي كانت تناديني كل دقيقة، وتطلب مني خدمة الحضور، أو الذهاب إلى قرب أخي الذي لم يهدأ طوال مدة الاحتفال، وبعدما ذهب الجميع ساعدتها بترتيب البيت، وتنظيفه وجلي الصحون بينما ذهب الجميع إلى النوم.. أحسست بالجوع يقرص معدتي، فأخرجت بعض الطعام من الثلاجة، وعندما وضعت أول لقمة في فمي دخلت خالتي المطبخ، ونظرت إلي بغضب وقالت : ألا تشبعين يابنت؟  ألا تعلمين بأن أهل والدك سيأتون غدًا وسنقدم لهم هذا الطعام؟ أجبتها: هذه أول لقمة أتناولها منذ الغداء، ونحن الآن بعد منتصف الليل، قالت بغضب: أتتهمينني بالكذب ؟ وقبل أن أجيبها كانت يدها تصفع خدي فتخرج اللقمة من فمي، وعيناي تذرفان الدموع ..

 

14

جلست منزوية هذه الليلة على غير عادتي بوجود أهلي لأبي عندنا في البيت.. حاولت جدتي إخراجي من صمتي المقلق فلم تنجح، فاقتربت مني عمتي مهجة وسألتني بصوت منخفض عما بي فلم أجبها.  ملأت لي صحنًا من الطعام الذي أحبه ،فرفضت أخذه منها.. سألني والدي عما بي فلم أنطق بكلمة، وحاول جدي العجوز إضحاكي ببعض النكات فلم أضحك.. كانت زوجة أبي ترمقني خلسة من بعيد، وعندما تلتقي عيوننا كنت أطبق جفوني.. اقتربت مني بهدوء، ولكزتني بكوعها في خاصرتي وهي تبتسم للحضور، فتعمدت الصراخ أمام الجميع كي أعلمهم بما فعلت بي.. أصاب أهلي القلق من جراء صراخي المفاجئ، فأسرعت عمتي مهجة وضمتني إليها وسألتني عما بي، فقلت لها بصوتٍ مرتفع وأنا أجهش بالبكاء: لكزتني في خاصرتني فآلمني قلبي.. فتعالت أصوات الاستنكار وكلمات التوبيخ لها مما جعلها تترك المكان إلى غرفتها، وكان أبي في موقف حرج لايحسد عليه محتارًا بين زوجته وتوجعي وأهله ..

 

15

لن أسكت لها بعد اليوم فماتفعله بي لايحتمل ..لاأدري لماذا لاتعامل ابنتها كما تعاملني ونحن متقاربتان سنًا ،أنا لست خادمة لها ولا لأولادها .صحيح أنا أحب سها وهدى وسامح، ولكني لست خادمة لهم ،ولسوف أتحداها كما فعلتُ اليوم إن هي عادت لمضايقتي ..سمعتها ذات يوم تطلب من والدي أن يعيدني إلى بيت جدتي، ولكنه رفض فهو لايريد أن يربي أولاده متفرقين ،ليتك قبلت عرضها هذا ياأبي ليتك..كنت سأتفرغ حينئذ لدراستي لالجلي الصحون وتنظيف أرض البيت بمكنسة تقارب طول جسدي الصغير. لقد طلبت مني ذات مرة أن أكوي بعض ملابس هدى فاحترق فستانها الأخضر ،وعاقبتني بحرماني من مصروف المدرسة رغم أن أبي كان يضع النقود في يدي قبل أن أذهب إلى المدرسة ،فكانت تلحق بي إلى باب البيت وتعطيني لفافة خبز وزعتر ،وتسترجع مني المصروف ،وهددتني بالضرب إن أنا أخبرت والدي بذلك فلم أفعل ..ياربي أحس بالألم يقطع قلبي كلما فكرت بما أنا فيه ..وكثيرا ما أتمنى أن أكون مثل بقية الأطفال الذين يعيشون بين أبويهم فلا ينكد حياتهم مايزعج ..

 

16

جهزت ثيابي وكتبي في حقيبة صغيرة أخذتها معي إلى بيت جدتي بعد أن عادت أمي إلى البيت بشرط ألا أكون فيه ،اضطر والدي للرضوخ لما تريد من أجل سها وهدى وسامح ،فقد رفضت جدتي لأبي العناية بهم ،فهي امرأة متقدمة في السن وصحتها لاتسمح لها بذلك.أخبرني أبي ونحن في طريق ذهابنا إلى بيت جدتي، بأن بقائي عندها لن يدوم طويلا، وسيعيدني إلى البيت عندما تهدأ أمي وتنتهي المشاكل التي حصلت بسبب سوء التفاهم بيننا ..أبي يقول بأنه سوء تفاهم، ولكن هل يستمر سوء التفاهم بين امرأة طويلة و طفلة صغيرة مثلي سنواتٍ تقارب نصف عمرها ؟هذا ماأذكره من تصرفاتها معي ، وما جهلته ربنا وحده يعلم به..فرحت وأنا أدخل بيت جدتي التي استقبلتي بأحضانها الحنونة وحمدت ربي أن خلَّصني من ظلم زوجة أبي لي .وعندما رآني جدي في البيت زيَّنت ابتسامته وجهه المتعب، فهو يعاني من المرض منذ أكثر من شهرين ..وعند الغداء وصلت عمتي بهيجة ،ومها ابنتها الجميلة بسمة وجلسنا نتناول غداءنا الذي أحضرته معها من الطعام الذي أحبه ، فهي تعلم بأن الملوخية هي أحب الطعام إلي ..مضى النهار وأنا ألاعب بسمة التي تشبه عمتي بهيجة ،وسمعتهم أكثر من مرة يقولون بأنني أشبه إلى حدٍّ كبير عمتي ..

 

17

حكت لي صديقتي نهاد سالم قصة عجيبة تحدثت فيها عن فتاة شابة كانت تحب قراءة القصص كثيرًا، ومما قرأته قصة عن ظلم زوجة أب لابنة زوجها، فكانت هذه الشابة تبكي بحزن شديد على الطفلة المظلومة، فقررت أن تتزوج من رجل ماتت زوجته، وتركت له طفلة صغيرة كي تربيها وتعطف عليها، ومرت الأيام وحقق الله لها أمنيتها، فقد تقدمت بها السن ولم تتزوج إلى أن خطبها رجل توفيت زوجته، وهي تلد ابنتها، فرحت كثيرًا وحمدت الله لأنه حقق لها رغبتها، وسوف تقوم بتربية الفتاة أحسن تربية، وتعطيها من وقتها واهتمامها الشيء الكثير ،وكان لها ذلك فقد أحبت الصغيرة ودللتها كثيرًا إلى أن أنجبت ابنتها الأولى، فبدأت تنفر من ابنة زوجها رويدا رويدا، وتبدلت معاملتها لها من المحبة واللطف ، إلى القسوة والضرب، والفتاة صابرة حتى أن أهل زوجة الأب كانوا يشفقون على الصغيرة أكثر من ابنتهم، وظلت تذيقها مرَّ العذاب إلى أن تزوجت، فأراحها الله من زوجة أبيها الظالمة التي لم تتق الله.. عندما سمعت هذه القصة من صديقتي نهاد التي كانت تواسيني ونفسها سألتها: لماذا تتغير معاملة زوجة الأب للصغيرة بعد أن أنجبت طفلتها الأولى؟ فقالت لي نهاد: لاأدري رغم أنها هي التي تمنت الزواج من رجل له طفلة أمها ماتت..
ظل هذا السؤال يشغلني ومازال وأنا أحاول أن أجد له جوابًا يريح قلبي من الحيرة .

 

18

وقفتُ أمام المرآة وأنا أمشط شعري الذهبي في بيت جدتي لأمي.. كنت سعيدة جدااليوم، لأن اجتماع خالاتي وأولادهم تقرر أن يكون يوم حضوري إليهم .. صحبتني جدتي إلى السوق، واشترت لي فستانًا جميلا كي أرتديه اليوم.. أحببته جدا فأنا التي إخترته شخصيًا بلونه الأبيض والزهري الساحر، كما اشترت لي شرائط من الساتان الزهري، فرحت أضعها فوق شعري أزين بها رأسي . مازلت أنظر في المرآة بإعجاب وفرح، ودون قصدٍ مني وقع نظري على صورة معلقة على الحائط المقابل للمرآة.. نظرت إليها فرأيت وجهي والصورة داخل المرآة .. رحت أنقل النظر بين أنا وصورة والدتي تلك.. لاحظت أنني أشبه أمي إلى حد كبير.. ما أجملك ياأمي وما أرق قلبك.. لاأدري لماذا خطر ببالي أن كره زوجة أبي لي، ربما كان بسبب هذا التشابه الكبير بيني وبين والدتي.. نعم ولمَ لايكون كذلك، فوجودي عند أبي سيذكره بأمي دائما، وهي تخشى أن يعود إليها ثانية قبل أن تتزوج ..يااااه ماأذكاني من فتاة.. سأعود إلى بيت أبي مهما كان الثمن، فقد أستطيع إعادة أمي إليه عندما لاتغيب صورتها بي عن ناظريه، خاصة وأنه كما سمعت من جدتي لأبي بأنه أرغم على طلاقها وهو مازال يحبها ..

 19

هرب النوم من عينيَّ الليلة ،وراحت الهواجس والمخاوف تلعب بي كيفما شاءت ،وكأن لها أيد ضخمة ،وأصابع طويلة ثخينة ، تعلقني بها من شعري ، وتأرجحني في الفضاء ،وأنا خائفة أريد أن أصرخ ، فلاأستطيع ..أحس بأن فمي مطبق وشفتيَّ قد أخيطتا بالصمت الرهيب..الوحدة مخيفة .. تأكل الأعصاب وتهدُّ الحيل، وبيت جدتي واسع تحيط به النوافذ المطلة على الحديقة ..كنت أسمع صوت شخيرها ،وجدي يأتي إلى مسمعي ، وكأنه صوت عاصفة كالذي نسمعه في المسلسلات والأفلام ،حتى أني كنت أتخيله صوت شبح مبحوح يناديني كي يقتلني ،فأدفن رأسي تحت الغطاء ، وأصابع يدي في أذني ثم أنهض من سرير عمي هاشم المسافر إلى أمريكا، فأتمشى في الغرفة بعد إضاءة النور فيها علني أخفف عن نفسي من وطأة الرعب هذا ،أو يوقظ النور جدتي فتأتي إلي ..أخيرًا لجأت إلى دفتر مذكراتي في محاولة للهروب مما أنا فيه ،وجلست أسجل مايخطر ببالي علني أسلي نفسي بالكتابة ريثما يداهمني النوم، ويريحني من ثقل الهواجس ..شعرت بالوحدة تنهشني بأنياب الغربة عمن حولي ..وحيدة أنا دون أم ولا أب ، يتيمة وهما على قيد الحياة ،ترى أيهما أصعب بالنسبة للأولاد ، موت الوالدين أم طلاقهما ؟

 20

فرح أبي بعودتي إلى البيت كذلك سها وهدى ، وعدت إلى جلي الصحون، وتنظيف الأرض، ولكن دون أن تطلب خالتي ذلك مني، فقد بدت لينة بعض الشيء بعد ماحصل سابقًا، ووافقت على عودتي إلى البيت بعد أن هددها أبي بالطلاق عندما طلبت منه جدتي وجدي ذلك، نزولا عند رغبتي وإلحاحي عليهما بدموعي الغزيرة التي تحزنهما. كان في رأسي بداية أن أنتقم لأمي بقهر خالتي زوجة أبي بعد أن فهمت لماذا تكرهني ، وبدأت بالظهور أمامها دائما وأنا مسرحة شعري وابتسامة على وجهي دون أن أظهر لها تعبي، فوجدتها سعيدة بعكس ماكنت أتوقع، وراحت تمتدحني أمام والدي وتشيد بي وبما أقوم به من أعمال حتى أنها وعدتني بزيارة حديقة الحيوانات.. خاب ظني بي وبذكائي الذي حسبته عالي الكعب. ورحت أسأل نفسي عما إذا كانت تعرف أمي أو رأت صورتها يومًا.. لاأدري كيف سأعلم هذا، وأنا لا أستطيع معرفة ذلك منها، فقررت أن أسأل أبي هذا السؤال فهو يحبني ولن يغضب مني .
أجابني ودمعة تلوب فوق جفنه.. لاياسحاب لاتعرفها، فقد أرسلت لأمك كل صورها التي كانت عندي لأنها لم تعد زوجتي فلا يحق لي رؤية صورها بعد الطلاق.. فقلت له: ولكنها أمي وأنت أبي فلم يحرم عليك رؤية صورها؟
أجابني بهدوء: قلت لك ياابنتي إن الشرع يحرم ذلك، ولو كان لنا مئة ولد، فبعد الطلاق تصبح المرأة كالغريبة عن طليقها، ولايحق له رؤيتها دون حجاب هكذا أراد الله عزَّ وجل ..
تأكد لي الآن أنني كنت واهمة وأن تعبي ضاع سدى، ولكني حمدت الله عزَّ وجل على أنني كسبت رضاها بما قمت به من أعمال بيَّضت وجهي أمامها.. سأتابع ماأنا عليه وأحمد الله أن ألهمني فعل الخير، فقد كان لغاية في نفسي، فلم تتحقق ولكنني كسبت حسنات بها بإذن الله .

يتبع

الحقوق محفوظة

تعليقات تحرير

9 thoughts on “مذكرات سحاب(2)”

  1. سيدتي الكريمة بنت البحر زاهية
    قرأنا بعض النصوص المترجمة من هذه المذكرات ، ليتك سيدتي الفاضلة تنشرينها في المدونة.
    اعذري تطفلي \ أخوكِ\ عبد الوارث

  2. نور, on مايو 15, 2010 at 10:27 م said: تحرير التعليق
    ياربي قديش فيه ناس مايخافوا الله
    حبيبتي سحاب ربنا معاك

    —-
    أختي المكرمة نور
    أهلا بك ومرحبا ، آسفة لتأخري بالرد عليك
    لك تحيتي وتحية سحاب على حضورك الجميل
    أختك
    زاهية بنت البحر

  3. حفيظة الدين, on مارس 11, 2011 at 11:50 ص said: تحرير التعليق
    رغم حزنها فهي تشدّ للقراءة.. أسلوب مميّز وعذب
    بارك الله فيك كاتبتنا
    —-
    حفيظة الدين أختي المكرمة
    أهلا ومرحبا بك ، أشكرك على الحضور والكلمات الجميلة
    بارك ربي فيك وحفظك
    أختك
    زاهية بنت البحر

  4. عبد الوارث محمد علي, on أبريل 15, 2011 at 3:37 م said: تحرير التعليق
    سيدتي الكريمة بنت البحر زاهية
    قرأنا بعض النصوص المترجمة من هذه المذكرات ، ليتك سيدتي الفاضلة تنشرينها في المدونة.
    اعذري تطفلي \ أخوكِ\ عبد الوارث

    ——
    عبد الوارث محمد علي أخي المكرم
    أرحب بك مشاركا وقارئا ، بارك ربي فيك ورعاك
    بالنسبة لترجمة بعض النصوص من مذكرات سحاب فقد قامت الأستاذة الأسترالية منى هلال بترجمة ذلك وهي موجودة في موقع نور الأدب وبإذن الله سأنشرها هنا عندما أجد الفرصة لذلك، على أمل ان نحصل من السيدة منى على ترجمات أخرى منها. تحيتي لك وللغالية أستاذة منى هلال.

    أختك
    زاهية بنت البحر

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Twitter picture

You are commenting using your Twitter account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

%d bloggers like this: