قالت محدثتي: يقول الراوي:
كان البحر هائجًا، والليل يفرد جناحيه بقسوة فوق سماء المدينة، وثمة نسمة رقيقة النَّفس تتقاذفها الأنواء وهي في طريق العودة إلى الوطن. الليل يطول، والدرب لاينتهي .. وعندما أشرقت الشمس، وُجدتْ ملقية على ناصية الطريق، وعيناها مفتوحتان تعلو وجهها علامات خوفٍ من شيء ما، والدماء المتجمدة تجرح الخدين..
بقلم
زاهية بنت البحر
كتبهازاهية بنت البحر ، في 17 نيسان 2007 الساعة: 06:16 ص
http://zahya1.maktoobblog.com/286331/%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A/
يا إلهي وكأنني أراها بفيلم سينمائي ما أروع طريقتك بالوصف والسرد أحس برغبة بالبكاء عليها
رائعة بكل معنى الكلمة
موج البحر
LikeLike
غاليتي زاهية
أرعبتني , أحسست بالبرد كدت أتجمد وأنا أقرأها أرى الدمع يحفر مسارا” على خديها عينان مفتوحتان ويدان تخشبتا وفاها” يكمل علامات الدهشة على وجهها ويبقى السؤال يتردد في الذاكرة ترى مالذي رأته قبل أن تغادر الحياة . بالرغم من ذلك أجد فيها عبرة
سلمت .
أدامك الله وحفظك وعافاك
LikeLike