من من أهم الأمور للإنسان في محاربة الألم والحزن وكل مايعكر صفوه في الحياة حسب اعتقادي هو الصدق.
من كان صادقا مع نفسه يصدق مع ربه، ومن صدق مع ربه صدق مع الجميع، فلينظر أحدنا إلى مسيرة حياته اليومية بعين فاحصة ووعي أكيد، فيرى بأم عينه كيف الصدق يمسك بيده بحنان الأم وعطف الأب ليجعله سعيدا راضيا مستئنسا بكل مايواجهه في الحياة من خير أو شر؛ لأن الصادق يعرف مقدما نتيجة عمله فتكون نفسه مهيأة لاستقبال الآتي بروح مطمئنة لمرور مرحلة القلق بعد العمل مباشرة، وما تبقى من زمن لايهم إلا بقدر الإحساس بالفرح أو خيبة الأمل.