لمنْ أبكي؟ لمن أشكو
ودمعي دائمُ الصَّبِّ؟
وآلامي من الدنيا تكدِّرُني
وترميني بأطنانٍ من التعبِ
لتحرمَني بقسوتِها، وقدرتِها
نعيمَ العيش بالسَّغبِ
وليس لطردِها حلٌّ يخلصني
ويرفق بي
ويرحمني من النيران واللهبِّ
سوى من يعلمُ النياتِ بالإسرارِ والعلنِ،
سوى ربيِّ
سوى ربي
سوى ربي