عندما تجمعنا اللحظةُ على مائدةِ الذكرى؛ تفيضُ العيونُ بالدموع.. تروي ظمأ القلبِ لنظرةِ عطفٍ.. بسمةِ حنانْ.
كانت عيناه مأوىً لنا؛ مصنعَ القوةِ والوقارْ؛ تكلمنا بنظرةٍ رحيمةٍ؛ مازال دفؤُها يسري في جسدي؛ منه تعلمتُ أن أكون أنا أينما كنتُ لا أسمحُ لطريدِ الرحمةِ أن يسلبَني أمنَ القلب.. رضا النفس، وعظيمَ الشكر لمن جعله لي أباً، ومعلماً كيف يكونُ الحبُّ لله صافياً؛ نقياً خالداً.. واسعاً وإن ضاقتْ بي دروبُ الحياة.
رحمك يا أبي ياحاضرَ النبض في قلبي ووجداني.. سيظل اسمك المنير محمد مصطفى يمق رمزا لعلمٍ من أعلام الرجولة والمروءة والمحبة لكل من عرفه يوما، ولنا بإذن الله.
من فضل الله علي أن جعل في حدائق كتاباتي أزاهير وورودا تحط الفراشات عليها .. تمتص من ندى أوراقها رحيق الإبداع تأخذه بألوان وأشكال مختلفة تملأ به الدنيا دون أن تشير إلى المنهل الذي نهلت منه أفكارها وحتى الكثير الكثير من المعاني والتعابير. تلك الفراشات الملونة تعرف أنني أعرف انتهابها للكثير من أنداء حروفي، وعندما تراني إحداهن تحاول تغطية وجهها بوهم الإبداع وهي تعلم أنني أفهمها أكثر من نفسها، فأشفق عليها وهي تطير محلقة عاليا بجناحي ابداع مزيف غيرت به شيئا ولكنه لغيرها، ولسوف تهوي يوما في شرِّ أعمالها.
رحمك الله ياأبي فقد كنت كريما وخير ميراثي منك كان الكرم والخلق الحميد.
رحمك الله ياأبي وأحسن إليك كم كنت كبيرا ورحيما.
LikeLike
من فضل الله علي أن جعل في حدائق كتاباتي أزاهير وورودا تحط الفراشات عليها .. تمتص من ندى أوراقها رحيق الإبداع تأخذه بألوان وأشكال مختلفة تملأ به الدنيا دون أن تشير إلى المنهل الذي نهلت منه أفكارها وحتى الكثير الكثير من المعاني والتعابير. تلك الفراشات الملونة تعرف أنني أعرف انتهابها للكثير من أنداء حروفي، وعندما تراني إحداهن تحاول تغطية وجهها بوهم الإبداع وهي تعلم أنني أفهمها أكثر من نفسها، فأشفق عليها وهي تطير محلقة عاليا بجناحي ابداع مزيف غيرت به شيئا ولكنه لغيرها، ولسوف تهوي يوما في شرِّ أعمالها.
رحمك الله ياأبي فقد كنت كريما وخير ميراثي منك كان الكرم والخلق الحميد.
LikeLike
رحمك الله ياابي وأدخلك فسيح جناته وجزاك الله خيرا” وجعل برك لوالديك في ميزان حسناتك
LikeLike
الله يرحمه ويسكنه أعالي الجنان الحمد لله انو رب العالمين من علينا بالأباء عندهم الحنان والرعاية والتقى والصلاح وتعلمنا منهم الكثير الحمد لله ومازلنا نتعلم. وكله بميزان حسناتهم .الأب منارة
LikeLike
شكرا لك يايمن.. حفظ الله والدك وجعلكم بررة به وبالوالدة.
LikeLike