مستحيل أن يأتي منك المستحيل، ولكنه أتى بعين مفتوحة لاتعرف الخجل.. بكلماتٍ خرجت من فم ماذاق إلا حلالا… بصوت ماارتفع بدون حق.. بيدٍ كنتُ أحسبها طهرت بوضوءٍ ماقطعتَ به فرضاً ولاسنة.. أنت القلب الطيب والفكر الثاقب، والقامة الطويلة بفعل الخير.. الصدر الواسع بحب الله.. النظرة الثاقبة في أمورٍ أعجزت الرجال فغلبتها حنكةً وذكاءً..
مازلتُ أذكر كيف كنتَ تحرم نفسك من متع الحياة لتسعد الآخرين بها.. صمتَ لتطعم الجائع.. اخشوشنت لترد العوز عن المحتاجين.. صَمُتَّ لتسمع شكوى البؤساء.. كنتُ أنظر إليك بفخرٍ واعتزاز، فقدمتُ لك حياتي بكل جمالٍ فيها، وغضضتُ الطرف عن أشياء كثيرة في سبيل إسعادك.. لم أحرمك حناناً ولا مالاً.. كنتُ نبعَ عطاء.. لم أقل لك يوماً”لا” عندما كنتَ تسألني حاجة.. سهرتُ لتنام، ومرضتُ لتشفى.. سقيتك الخير وألبستك العفاف.. زينتك بالنقاء ورسمتك في قلبي صورة لايمحوها الوقت مهما امتد رمحه في الحياة.. مازلت سخية بكل ماأملك من عطفٍ وحنانٍ.. من حبٍّ وتضحية..
ويأتي اليوم الذي تفاجئني به بالغدر والجحود.. أهكذا وبكل بساطة تتخذ قراراً بالتخلي عني بعد أن أعطيتك كلَّ شيء ولم يعد عندي ماأعيش من أجله.. أتطردني من حياتك بمن أوغرت صدرك كرهاً لي.. مابالك لاتتكلم.. هل أصبت بالخرس أم صحا فيك الضمير الذي خدَّرتْه بمكرها وسوء تدبيرها؟
سأرحل.. لن أدعك تراني بعد اليوم.. سأعمل خادمة في بيوتٍ غريبة قد أجد عندهم شيئاً من إنسانية بعدأن ذبحتها وزوجتك أمامَ ناظري. لاتلحق بي بعد مغادرتي المنزل واهنأ بزوجتك بعد طردِ أمَّك أيها العاق..
بقلم
زاهية بنت البحر
قيل لي “خرجت من البيت ولم تعد…”
الغالية زاهية
هذه صورة من واقع الحياة تحدث كثيرا”
والسؤال هنا
كيف يمكن أن تعامل الأم – التي ضحت وأحسنت التربية – بهذه الطريقة !
لا أعرف
صورت هنا بمنتهى الروعة وبكل ألوان الألم معاناة أم صدمها واقع لم يكن بالحسبان كان الله في عونها
اللهم أحسن ختامنا واجعل أبناءنا بارين بنا كما كنا بارين بأبوينا
كوني بخير دائما”
أختك الهام محمد
إعجابإعجاب
واهنأ بزوجتك بعد طردِ أمَّك أيها العاق..
مؤلم جرح كبرياء امومة بعقوق
طبت جنة
ايتها الراقية
إعجابإعجاب
wahajalhuruf, on يوليو 5, 2011 at 12:29 ص said: تحرير التعليق
واهنأ بزوجتك بعد طردِ أمَّك أيها العاق..
مؤلم جرح كبرياء امومة بعقوق
طبت جنة
ايتها الراقية
رد
يحدث هذا كثيرا والظالم هو من يفعل ذلك
فلكل من الزوجة والأم حقوق يجب مراعاتها دون
التجني على أحد الطرفين فكما للأم حقوق للزوجة أيضا حقوق والميزان يجب أن يكون عادلا بينهما مادام بيد رجل يخشى الله فلا يطفف كفة على أخرى.
أشكرك على حضورك الجميل المسعد لأختك زاهية
إعجابإعجاب
إلهام محمد, on يوليو 4, 2011 at 11:51 م said: تحرير التعليق
الغالية زاهية
هذه صورة من واقع الحياة تحدث كثيرا”
والسؤال هنا
كيف يمكن أن تعامل الأم – التي ضحت وأحسنت التربية – بهذه الطريقة !
لا أعرف
صورت هنا بمنتهى الروعة وبكل ألوان الألم معاناة أم صدمها واقع لم يكن بالحسبان كان الله في عونها
اللهم أحسن ختامنا واجعل أبناءنا بارين بنا كما كنا بارين بأبوينا
كوني بخير دائما”
أختك الهام محمد
——–
أهلا بك ومرحبا بالحبيبة الغالية أختي شقيقة
الروح الهام
أسعدتني بحضورك الجميل.
أأمن معك ويداي مرفوعتان للسماء
آمين اللهم آمين
كوني معي ياحبيبة
أختك
زاهية بنت البحر
إعجابإعجاب
أهناك أعظم من الام وقلبها
أهناك أعظم منها والجنة تحت أقدامها
أليست هي أبواب الجنة كلها
إذا فلم العقوق والجحود
وربنا أمرنا ببرها والانحناء لها
وخفض جناح الذل لها
لن ينفعنا كنز الدنيا بأكملها ولا رضا الخلق كلهم إن لم تكن راضية عنا
ورضا الله مقرون برضاها
اللهم ارزقنا برها في الحياة وبعد الممات
حرفك رااق ياكاتبتنا الرااقية
إعجابإعجاب
أخي المكرم أستاذ فهد
أشكرك على زيارة مدونتي وجميل ما سجلته فيها من حروف
جزاك الله عني خير الجزاء
أختك
زاهية بنت البحر
إعجابإعجاب