تدخل صالحة غرفتها على عجل.. تغلق وراءها الباب بعنف لارتداء ملابس الخروج.. تفاجأ بها الخادمة وهي تنظف الغرفة.. تقف بارتباك شديد مطبقة كفيها وقد أصابتها رعشة.. تسألها سيدتها عما بها.. تصمت كلما كُرِّر السؤال..
تغضب صالحة.. تقترب منها ترى يديها مطبقتين.. تأمرها بفتحهما.. تأبى.. تنادي السيدة زوجها وأولادها لمعرفة ماالذي تخفيه الفتاة في يديها.. يحاول الجميع إرغامها على فتحهما.. يفشلون.. يوغر الشك صدر صالحة وهي ترى مفتاح خزانتها في الباب..
تقترب منها لاسترجاع ماخبأته فيهما.. تمسك بها.. تشد الأصابع بما أوتيت من قوة وهي تكيل لصاحبتها الشتائم وعينا الفتاة جاحظتان.. تدفع الأصابع بعيدا عن الكفين الفارغين وقد أدمتهما أظافرها الطويلة..
زاهية بنت البحر..
أهلًا بأفكارك أيتها المبدعة الفنانة..
سأرحب بك بداية وأقول أنني جدًا سعيدة بوجودك هنا..
وبالذات أني كثيرًا ما التقيت مع حروفك في عدة أماكن عبر الشبكة..
ويشرفني أن نكون زملاء هنا نتبادل الأفكار والردود والمواضيع..
وأعود لأظافر الشك التي انغرزت في قلب الحكاية
وأصرَّت أن تحكي مع الجرح هذا الواقع الذي نحياه..
مع شك الإنسان بأخيه الإنسان..
وخصوصًا عندما لا تكون المكانة الإجتماعية متساوية..
أظافر الشك هنا وبالرغم من الغموض الذي تخفيه الأيادي القابضة عليها
ورغم الاخفاء يبقى أسهل من كل ما نراه في واقعنا..
ربما أصرت الخادمة أن تغلق كفيها حتى تمتحن الثقة لسيدتها..
فجرحتها الأظافر لأنها صدمت من انعداميتها
وربما أنها أرادت أن تكون في الاتجاه الآخر من الصمود..
زاهية لدينا في فلسطين مثل شعبي تذكرته مع قصتك القصيرة ويقول..
“اقتل الشك قبل ما يقتلك”
ويبدو أن الشك هنا قتل العنصر المشكوك به..
سلامي لك وتقديري على هذه القصة الرائعة..
ولها تثبيتي.. كمصافحة أولى أعجبتني…
أظافر الشك المدمية
قصة أعتقد بواقعيتها وكثيرا
سرد مكثف جميل وأسلوب ممتع
رغم القفلة المؤلمة
أهلا بزاهية بنت البحر
تشرفنا بهذا الحضور المميز
تقديري الكبير
أ. زهراء المقدسية
إعجابإعجاب
زاهية بنت البحر..
أهلًا بأفكارك أيتها المبدعة الفنانة..
سأرحب بك بداية وأقول أنني جدًا سعيدة بوجودك هنا..
وبالذات أني كثيرًا ما التقيت مع حروفك في عدة أماكن عبر الشبكة..
ويشرفني أن نكون زملاء هنا نتبادل الأفكار والردود والمواضيع..
وأعود لأظافر الشك التي انغرزت في قلب الحكاية
وأصرَّت أن تحكي مع الجرح هذا الواقع الذي نحياه..
مع شك الإنسان بأخيه الإنسان..
وخصوصًا عندما لا تكون المكانة الإجتماعية متساوية..
أظافر الشك هنا وبالرغم من الغموض الذي تخفيه الأيادي القابضة عليها
ورغم الاخفاء يبقى أسهل من كل ما نراه في واقعنا..
ربما أصرت الخادمة أن تغلق كفيها حتى تمتحن الثقة لسيدتها..
فجرحتها الأظافر لأنها صدمت من انعداميتها
وربما أنها أرادت أن تكون في الاتجاه الآخر من الصمود..
زاهية لدينا في فلسطين مثل شعبي تذكرته مع قصتك القصيرة ويقول..
“اقتل الشك قبل ما يقتلك”
ويبدو أن الشك هنا قتل العنصر المشكوك به..
سلامي لك وتقديري على هذه القصة الرائعة..
ولها تثبيتي.. كمصافحة أولى أعجبتني…
أ. دارين توفيق طاطور
إعجابإعجاب