السعادة التي نعيشها في زمن ما، تنحتنا فوق جدران فؤادها إمضاءً تصحبه معها عندما ترحل عنا بانتهاء مدة الإقامة فينا، مودعة في نفوسنا حزن الفقد لأنها لاتعود إلينا ثانية، ولكنها دائما ترسل إلينا ومضات حنين عبر منحوتِ الفؤاد فيشغلنا بعض وقت بانتظار سعادة أخرى ربما كانت أعظم من الراحلة، ولكننا لانستطيع وقف شوقنا إليها عندما نشعر برفرفاتها تداعب شغاف القلب، والعين تندلق دمعًا..
بقلم
زاهية بنت البحر
![]() |
يا بنت البحر
يا صديقتي الزاهية الجليلة
ما كنت أعرف قبل اليوم انك بالبحر شبيهة
لهذا الحد
بكل جماله و عنفوانه و عمقه و جنوح موجه ….
فهنيئاً لنا صفحات بوحك النابضة بيقين الإيمان ,,,
إطلالة للتحية ….. و لنا عودة ….
فشكرا لما أتحفتنا به ها هنا ….
د. صفاء رفعت
إعجابإعجاب
صفاء رفعت عزيزتي الرائعة ..عندما يتعهد البحر تربية نفس ما , فإنه يحسنُ التربية
فقد كان حضني منذ أن وعيتُ الحياة طفلة شقراء زرعت الشمس مع البحر
فوق وجهها نمشًا فكانت توقيعًا رائعًا ليتني احتفظت به حتى اليوم ,ولكنها الأيام
تبعد المحب عن حبيبه , فيكبر الشوق كلما امتد الزمن برأسه إلى الأمام يومًا
..عامًا ..عمرًا فيصبح كلمات مضمخة بالذكريات تنفثها الروح شعرًا ,أونثرًا..
هي أنا بنت البحر المدللة عند والدها الأزرق الواسع منذ الطفولة وحتى اليوم ..
أهلأ بك في متصفحي لؤلؤة نقاء أسعدني مرورك
أختك
بنت البحر
إعجابإعجاب
عزيزتي زاهية
تجولت هنا بين سطورك
وقرأتك ….فوجدتك معجزة جميلة
بالمنتدى ……تهيئ لنفسها مركبا
وتبحر فيه بحرية مطلقة
وتمنحنا من الكلام أجمله
ومن الخيال روعته
”
العمرُ لحظة ٌ…فموقفٌ …فقرار ُ , فإمَّا بعدَه جنَّةٌ , وإمَّا بعدَه نارٌ ..
أترانا ندركُ كم لهذه اللحظة ِمن أهميةٍ في حياتِنا ومصائرِنا؟
عندما تمتشقُ الكلمةُ قامةَ الحرفِ بعنايةِ القلمِ, ونبضِ القلبِ, تصهلُ الجملُ فرحاً..
تجمحُ سعادةً.. تسبحُ بالخيالِ باتجاهِ الجمالِ, وقبلَ أنْ تتنفسَ عبيرَ النجاحِ ترتشفُ
من حباتِ عرقِ الفكرِ رحيقاً .. تظلُّ اللحظةُ تدورُ حول نواتِهاتطحنُ سنينَ ا”
بقلم\زاهية بنت البحر
تحياتي لروعة نصوصك
أ. عبير هاشم
إعجابإعجاب