عندما ينظر أحدنا إلى همه الخاص من خلال ذاته المتعبة يراها جبلا شاهقا عريضا وطويلا يربض فوق صدره ، يحجب عنه الضوء والهواء، يحس بتقطع أنفاسه، وارتعاشِ يدي نفسه المرهقة، وأصوات شتى تقرع أسماعه المضطربة، تهاجه خلالها أشباح من وهم الخيال، لبعض وقت يوقن بدنو نهايته، يحار، يحتد خوفا، يحاول الفرار من لحظته المطبقة عليه بثقلٍ لايقاوم، يجد كل شيء حوله مغلقا، صعب تسلق جدرانه الملساء، واختراق سقفه المصمت. ينهار.. يجثو باكيا بدمع جافٍ يزيده احتراقا وألما.
ينادي بصوت مخنوق النجدة، النجدة، يضيع صوته في مدى الاختناق، يكرر النداء، والصدر يعلو ويهبط، ينتبه بعد يأسٍ من مجيب لعلو صدره وانخفاضه، يسمع من بعيد بخفق قلبه صوتا يلهج بالنداء.. يواكب ارتعاشَ جوارحه، يصغي السمع، يتضح الصوت، أكثر فأكثر، الله، الله، والقلب يخفق، وشفتاه تردِّدان دون وعي: الله، الله، دقة، دقة، الله، الله، يزيد على دقات قلبه: لاإله إلا الله فيصرخ بدموع الرجاء: ياالله.
بقلم
زاهية بنت البحر
هذه صورة حبة رمل بالمجهر، سبحان الله الخالق العظيم
أشكرك أستاذ يحيى على ماتفضلت به.
يمرُّ الإنسان في بعض الأحيان أي إنسان مهما كان قويا بحالة نفسية وجد نفسه فيها، يخاف، يكاد يصعق لكن
خوفه هذا سرعان مايتلاشى عندما يذكر الله عزَّ وجل فيستعين به. وهذه حالة إنسانية طبيعية لاشأن للوسواس فيها فقد خلق الإنسان ضعيفا.
ولكن عندما يقول ياالله يجد الراحة التي تخرجه من كآبته وخوفه وكل إنسان معرض للمرور بهذه الحالة أيا كان وفي أي بقعة من الأرض فهو أولا وأخيرا إنسان فيه القوة والضعف، الخوف وغيره، وأنا أكتب عنه وعني وهذا ليس من التشاؤم بل للإمساك بيد النفس البشرية والخروج بها من ألم نفسي ألمَّ بها.
أشكرك على حسن مشاركتك المثرية للموضوع.
يوجد في المدونة نص بعنوان (لاتحزن..2) أكتب فيه عن الموضوع هذا تقريبا https://zahya12.wordpress.com/2010/11/08/%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d8%ad%d8%b2%d9%86-2/#comment-1472
شكرا لك
رحمة الله قبل كل شئ
والايمان يأمرنا بأننا
خلفاء الله في الارض
وعلينا واجب مقدس
الا وهو احيااااء الارض للاخرين ..
تحيااااااااتي
إعجابإعجاب
أشكرك أستاذ يحيى على ماتفضلت به.
يمرُّ الإنسان في بعض الأحيان أي إنسان مهما كان قويا بحالة نفسية وجد نفسه فيها، يخاف، يكاد يصعق لكن
خوفه هذا سرعان مايتلاشى عندما يذكر الله عزَّ وجل فيستعين به. وهذه حالة إنسانية طبيعية لاشأن للوسواس فيها فقد خلق الإنسان ضعيفا.
ولكن عندما يقول ياالله يجد الراحة التي تخرجه من كآبته وخوفه وكل إنسان معرض للمرور بهذه الحالة أيا كان وفي أي بقعة من الأرض فهو أولا وأخيرا إنسان فيه القوة والضعف، الخوف وغيره، وأنا أكتب عنه وعني وهذا ليس من التشاؤم بل للإمساك بيد النفس البشرية والخروج بها من ألم نفسي ألمَّ بها.
أشكرك على حسن مشاركتك المثرية للموضوع.
يوجد في المدونة نص بعنوان (لاتحزن..2) أكتب فيه عن الموضوع هذا تقريبا
https://zahya12.wordpress.com/2010/11/08/%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d8%ad%d8%b2%d9%86-2/#comment-1472
شكرا لك
إعجابإعجاب
سبحانك ربي
علمتنا ماينفعنا وحذرتنا مما يضرنا فاجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه.
آمين اللهم آمين
إعجابإعجاب