أضع يدي فوق رأسي، تلف بي الدُّنيا.. تدور وأنا أعيش وحيدة يجلدني ألم الغربة بالشُّوق لأهلي كل صباح ألف مرَّة، يصرخ داخلي بالحنين.. تتقاذفني أمواج الوحدة بين شطآن الدُّموع، ولكن لارجوع، فقد استعمرتني الغربة، واستنفزت سنوات شبابي بالغياب. رحلت أمي وأبي، أختي وأخي، وكثير من الأحباب، أخاف يايمامة الشَّوق أن أكون قد رحلتُ أنا أيضًا مثلهم دون أن أدري!
عندما أنظر في عينَيْ الليل بعينَيْ خوفي، تتزاحم أشباح أوهامي، فتسرقني من مخدع دعتي الآمن، وتلقي بي في متاهات الخوف مما لاوجود له إلا في وهم الرهبة، وعندما تبتسم الشمس لعيني تنام أوهام خوفي في سراديب المنافي.
العمرُ لحظةٌ، العامُ فيها ينطحُ العامَ، يرمي به في هوةِ الزمنِ السحيقة، فلنقطعْ طريقـَنا بما يجعلُ السرابَ كوثرا.
كلما أعلن الفجر عن مولد يوم جديد، يولد في قلبي أمل بحجم حبي لغائب شقيق، يجعلني أنثر ياسمين الفرحة فوق دفاتري، ومرايا أحلامي الزاهية بذكريات الطفولة والشباب في بيت أسرة ربما كانت أسعد أسرة فوق الأرض.
عندما تعانق الروح نورها يبهت الطين، فاتبع النور، وامسح غشاوة الطين عن عينيها.
إن كانت علامات حياة المرء هي تنفسه ونبض قلبه وحركة جسمه فكثيرون هم الأحياء ولكن هل الحياة هي فقط كذلك
************************
كثيرون يشعرون بالغربة حتى بين الأحبة والأهل إنها غربة الروح وهي والله أكبر مضاضة وأعظم ألمًا من غربة الأرواح لأن غربة الجسد تزول بالتلاقي أما غربة الأرواح فلا تسل كيف السبيل
******************
ليل المؤمن استنار بأنسه بربه فهو يقضي يومه ينتظر الليل بشوق وشغف لأنه لقاء المحبين وأنس المشتاقين يتوق القلب لسجدة طويلة ولدمعة حائرة في النهار منهمرة في سكون الليل البهيم متخفية عن العيون دموع المحبين المشتاقين ودموع الخائفين الوجلين ثم يستنير هذا الليل بالقرآن بكلام الرحمن ولعله يكره أن يأتي الصباح والنهار لأن فيه شغلًا عن مايحب وليس فيه تلك الخلوة الحبيبة فيجدد الأمل للقاء آخر وأيضًا يعيش يومًا جديدًا ينتظر سكون ليلة تالية بشوق وشغف
***********************
Mryam M.Y 
إن كانت علامات حياة المرء هي تنفسه ونبض قلبه وحركة جسمه فكثيرون هم الأحياء ولكن هل الحياة هي فقط كذلك
************************
كثيرون يشعرون بالغربة حتى بين الأحبة والأهل إنها غربة الروح وهي والله أكبر مضاضة وأعظم ألمًا من غربة الأرواح لأن غربة الجسد تزول بالتلاقي أما غربة الأرواح فلا تسل كيف السبيل
******************
ليل المؤمن استنار بأنسه بربه فهو يقضي يومه ينتظر الليل بشوق وشغف لأنه لقاء المحبين وأنس المشتاقين يتوق القلب لسجدة طويلة ولدمعة حائرة في النهار منهمرة في سكون الليل البهيم متخفية عن العيون دموع المحبين المشتاقين ودموع الخائفين الوجلين ثم يستنير هذا الليل بالقرآن بكلام الرحمن ولعله يكره أن يأتي الصباح والنهار لأن فيه شغلًا عن مايحب وليس فيه تلك الخلوة الحبيبة فيجدد الأمل للقاء آخر وأيضًا يعيش يومًا جديدًا ينتظر سكون ليلة تالية بشوق وشغف
***********************
بوركت أختي زاهية وبوركت كلماتك الراقية
LikeLike
بارك الله فيك العزيزة عبير
لك شكري وتقديري
LikeLike
جميل جدا ماكتبته المكرمة عبير. شكرا لك
LikeLike