في موقع واتا الحضارية قرأت عدة قصائد للشاعر العربي المبدع أخي المكرم ياسر طويش ، كان فيها حزينا جدا لأمور هو أدرى بها
فكتبت له هذا الرد الشعر ورد علي برد شعر ايضا أحببت أن أزين بهما مدونتي ومني لأخي ياسر تحية وسلام
———–
هوِّنْ عليـكَ فـإنَّ العمْـرَ محـدودُ
فنلْ به رفقـةً فـي أهلِهـا الصِّيـدُ
|
بعضُ الرفاقِ لهم بالوعـي مكرمـةٌ
بالخيرِ سادوا الورى، لقاؤُهم عيـدُ
|
أهلُ المعالي لهـم سيمـا تميزُهم
عمنْ سواهم فهـم قـومٌ صناديـدُ
|
إذا مررتَ بضيقٍ عُدتَ فـي سعـةٍ
فهم لك العونُ والصَّحـبُ الأجاويـدُ
|
ومن أساءَ لهـم فالسيـفُ يقطعُـهُ
نصفًا لنـارٍ ونصفـا يأكـلُ الـدودُ
|
فاحفظْ بهم عشـرةً قلبًـا وذاكـرةً
لاتنسَ عهد الصفـا فالبـرُّ ممـدودُ
|
مهلا فأنت الـذي بالخيـر ملتحـفٌ
وامسكْ جموحَ الأسى فالصبرُ محمودُ
|