إن غاب عنَّا في الحياةِ دليلُها
فالعيشُ يُصبحُ بؤسَ عيشٍ للورى
والعقلُ يخشى أن يبوح بفكره
والقلب يمسي خائفًا ومحيَّرا
والعينُ تعشى والظلامُ يلفها
والرُّوح يخنقها الأسى فيما انبرى
شعر
زاهية بنت البحرالروحُ مُؤْمِنَةٌ وقلبُـكِ نَابِـضٌ
رد
الرُّوحُ مؤمنةٌ وقلبي طاهرٌ
***
تحياتي
بالنظرةِ السوداء أنهكه السُّرى
فالعيشُ يُصبحُ بؤسَ عيشٍ للورى
والعقلُ يخشى أن يبوح بفكره
والقلب يمسي خائفًا ومحيَّرا
والعينُ تعشى والظلامُ يلفها
والرُّوح يخنقها الأسى فيما انبرى
شعر
زاهية بنت البحر
——–
الروحُ مُؤْمِنَةٌ وقلبُـكِ نَابِـضٌ
حُبَّاً وإيماناً طَهوراً قَد سَـرَى
والعَينُ نامَتْ في حِمَايَةِ رَبِّهَـا
والدمعُ مِن نَدَمٍ تَرَقْرَقَ أو جَرَى
سُبحَانَ من غَفَرَ الذنوبَ بفَضلِهِ
والأمرُ للهِ العظيمِ كمَـا يَـرَى
رد
ثروت سليم
أختي المؤمنة
أحييك على شاعريتك العذبة
لكِ مودتي وتقديري
—–
الرُّوحُ مؤمنةٌ وقلبي طاهرٌ
والحرفُ في شعري يظلُّ الأطهرا
ينسالُ نورًا لايغيبُ سناؤهُ
للحقِّ يهدي حائِرًا ومحيِّرا
شمخَ الفؤاُدُ بحبهِ لحبيبهِ
حبًا بهِ الإخلاصُ فخرًا أثمرا
شعر
زاهية بنت البحر
***
أنىّ الدليلُ لشاعر بين الـورى
ألفَ السُّرى حتى تأبطه السُّرى
يأتي على قدر بمختلس الخطى
كقصيدةٍ تأتي بهــدهـدها يـرى
وإذا مضى كالريح تعبثُ بالرؤى
ما أومضَ القنديلُ يعبثُ بالذرى
كان الدليلَ إلى حـروف دليلـه
فــتحيَّـــرتْ آيـاتـه وتــحـيـرا
وتدثـرتْ بسمائهـا ومسائهـا
فكأنها سفرٌ إلـى مـا أسفـرا
وكأنني أقفـو الحـداء بضلـةٍ
رائيةٍ ما كانَ. . لكنْ لا تُـرى
تحياتي
رد
د. مصطفى الشليح
———
جميلة جدا هذه الردود
LikeLike