إلهـــــي مُهجتـِي هَمَسَتْ
– بدمْــعِ الـــذُّلِّ: رَحمانــِـي
عُبابُ الغيِّ يُغرقـُنِـــــــي
– وليس الــرَّبُّ ينسانـــــي
مشيتُ بدربِ فانيــــــــةٍ
بهــا الأوهامُ رُبَّــــــــانِي
تنادينــي فأسمَعُهـــــــــا
وأتبعُ صوتـَها الحانـِـــــي
فتسقينــي حلاوتـَهــــــا
–بأشعــــارٍ وألحــــــــــــانِ
وتكشفُ عنْ مفاتنِهــــا
– فأشربُ عــارَ عصيانـِــي
وأهوي فــي ضلالتِهــــــا
أُساقُ بهمسِ شيطـــــــــانِ
إلهـي تبتُ فاقبلْنــــي
-وحصِّنِّي بإيمـــــــــــانِ
أنا يا ربُّ منْ جهـــلٍ
-قلعتُ جــذورَ أغصانـي
وباعدَني بـــــهِ ضَعْفِـــي
عـــنِ اللقيــــا بخــــــلانـِي
وعدْتُ إليكَ منْ تيــــــهٍ
محمَّلـــةً بأحزانـــــــــي
وطامعـــةً بمغفــــــرةٍ
ورحمةِ ضعـفِ إنسانِ
شعر
زاهية بنت البحر
يكفيكمُ فخراً فأحمدُ منكمُ **** وكفى بهِ لعزِّ المؤمن