
أفعى سَعتْ في رياضِ الخلدِ وسوسةً
في نفسِ حواءَ عمَّا عنهُ قد نُهيتْ
شيطانةُ الهمسِ في شهدٍ تقدِّمُهُ
بكأسِ سمٍّ بهِ الآثامُ قدْ سُكِبتْ
من بعدِ عيشٍ سعيدٍ بتنا في قلقٍ
لمَّا أبونا هَدى حواءَ ماطلبتْ
على شفا الذنبِ أفعى الأمسِ ترمقُنا
بنظرةِ الثأرِ في أرضٍ بنا عمرتْ
رسولةُ الشِّرِّ من مدحورِ جنتِنا
خزاهُ ربيِّ بلعْناتٍ به نزلتْ
من يتَّبعْ خطوَهُ فالنارُ في سعةٍ
ومنْ عصاهُ لهُ الجناتُ قد فُتحتْ
شعر
زاهية بنت البحر