يغالبني الشوقُ إليك عندما أشمُ مصادفة رائحةَ عطرٍ تشبه عطرك.. أحسُّ بدوران الزمن باتجاهِ الماضي فيدور رأسي.. أراكَ مبتسماً بنظرةٍ تشبهُ السِّحرَ.. بل هي السحركلُّه.. أسبِّحُ اللهَ وأحمدُه على ماحباكَ به من جمالٍ فاتن.. أقتربُ منكَ أكثرَ أحدقُ في عينيك أرى مروجاً خضراءَ توحدُ الخالق.. تمتدُ يدي لتكملَ جمالَ الصورةِ بري الخضرة بالجمال.. أضربُك على خدِّكَ الورديِّ.. تتساقطُ حباتُ اللؤلؤ زخاتٍ من الدَّمعِ الفضيِّ فوق وجه القمر.. أضمك إلى صدري أشبعُ قلبي من قربك وأنتَ تبكي متألماً من صفعة يدي الرقيقة.. أقبلُك.. أحسُّ حرارةَ الدموعِ فوق وجهك تدفىء يدي، أحاول أن ألتقطها فأجد نفسي ممسكة بالفراغ.. أفتح عينيَّ فلا أجدك وتنهمر دموعي، وأنا أردد بحزنٍ عميق: يرحمك الله أخي وليد، كم كنت جميلاً..أختك
|
|