أيوغلُ الليلُ في مرآةِ باصرتي
ويوقظُ الخوفَ في أحداقِهِ الألمُ
يمشي إليَّ بخطوِ الشجوِ منتعلا
ريحَ المواجعِ مقدامٌ بها السَّقمُ؟
ويحٌ لدربٍ أراهُ اليومَ معتصِرًا
حشاشةً لم يشخْ في حضنِها النَّغمُ
ظلالُها في ربيعِ العمرِ باسمةٌ
تراقصُ البدرَ والأنوارُ تبتسمُ
ويلثمُ الطيرُ ثغرَ الزَّهرِ في فرحٍ
يمتاحُ منه الندى والخدُّ يضطرمُ
ليتَ الزَّمانَ الذي قد بات يؤلمُنا
يقضي ببرءٍ لنا والداءُ ينفطِمُ
همسُ الدعا في فؤادي دمعُ أمنيةٍ
فيها بريدُ الشِّفا بالرُّوحِ يُستَلَمُ
شعر
زاهية بنت البحر
11:11 PM 5/2/2010
قبل سنوات عشر ولدت هده القصيدة
مريم” زاهية
إعجابإعجاب