أحبته حد الجنون، انصهرت في بوتقة حبه حتى النهاية، وعندما أخبرته بأنهما لن يبقيا اثنين أحكم إقفال النافذة المطلة على بيتها، وعشية اليوم الذي هددتها فيه أمها بإخبار والدها بالأمر، أشعلت النار في جسدها. فاحت رائحة شوائهما تخترق النوافذ المغلقة، بينما كان هو يفتح نافذته في الجهة المقابلة لبيتٍ آخر.
عجبا لتلك الذئاب التي لاترقب في بنات الناس إلا ولاذمة .
عجبا لقلوب ماتت في صدور أصحابها رغم استمرار الحياة .
بوركت يازاهية الزاهية ودمت بخير وسلام .
LikeLike
المتأملة أختي المكرمة
ماأشد سعادتي بحضورك الجميل عزيزتي
لك شكري وامتناني
أختك
زاهية بنت البحر
LikeLike
شكرا لكل من نثر شذا حضوره مارا من هنا
LikeLike